الأربعاء 3 يوليو / يوليو 2024

عند المستوى تشارلي.. الجيش الأميركي في حالة تأهب ضمن قواعده الأوروبية

عند المستوى تشارلي.. الجيش الأميركي في حالة تأهب ضمن قواعده الأوروبية

Changed

للجيش الأميركي عدد من القواعد العسكرية في القارة الأوروبية - غيتي
للجيش الأميركي عدد من القواعد العسكرية في القارة الأوروبية - غيتي
رفع الجيش الأميركي مستوى التأهب في قواعده بأوروبا وسط أحداث عديدة تشهدها القارة العجوز، اعتبر البنتاغون أنها تستدعي اليقظة الضرورية.

رفع الجيش الأميركي مستوى التأهب في عدد من قواعده في أوروبا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة يوم أمس الأحد، فيما اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية أن الإجراء يأتي ضمن عوامل عديدة. 

ورُفع مستوى التأهب في تلك القواعد إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى، وفق ما نقلت "إيه بي سي نيوز" و"سي إن إن" عن مسؤولين تحدثوا شريطة عدم كشف أسمائهم.

ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي، أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما ذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني. أما المستوى الأعلى فهو "دلتا"، ويطبق عندما يكون الهجوم الإرهابي جاريًا أو "وشيكًا".

وردًا على سؤال وكالة فرانس برس، لم تؤكد قيادة القوات الأميركية في أوروبا حصول هذا التغيير في الوضع، لكنها قالت "نبقى يقظين".

"ضرورة اليقظة"

من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه "بسبب مجموعة من العوامل التي قد تؤثر في سلامة وأمن العسكريين الأميركيين وعائلاتهم المتمركزين في المسرح الأوروبي، تضاعف القيادة الأميركية في أوروبا جهودها للتشديد على ضرورة اليقظة خلال أشهر الصيف".

وتنصح وزارة الخارجية الأميركية حاليًا المواطنين الأميركيين في ألمانيا، حيث يقع مقر قيادة القوات الأميركية في أوروبا، بتوخي مزيد من الحذر بسبب خطر وقوع أعمال إرهابية.

والدول الأوروبية في حال تأهب قصوى، منذ أن قتل مسلحون نحو 150 شخصًا في ضواحي موسكو في مارس/ آذار في هجوم تبناه تنظيم الدولة.

كما رفعت فرنسا حال التأهب استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. وتستضيف ألمانيا حاليًا بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم.

حتى الشرق الأوسط

وتنخرط الولايات المتحدة في الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، حيث نشرت حاملات الطائرات لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن المرتطبة بإسرائيل في البحر الأحمر، عقب العدوان على قطاع غزة، والذي تنخرط فيه واشنطن بدعم كبير لإسرائيل بما في ذلك عبر مدهّا بالأسلحة. 

وقال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" يوم الجمعة الماضي: إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أرسلت لإسرائيل أعدادًا كبيرة من الذخائر، منذ بداية العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

من بين تلك الذخائر ما يزيد عن 10 آلاف قنبلة شديدة التدمير زنة ألفَي رطل، والآلاف من صواريخ "هيلفاير"، وفق ما أفاد المصدر نفسه.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close