الثلاثاء 3 Sep / September 2024

غارات تستهدف مناطق مختلفة.. قصف روسي دام على إدلب

غارات تستهدف مناطق مختلفة.. قصف روسي دام على إدلب

شارك القصة

نافذة إخبارية حول القصف الروسي على إدلب (الصورة: الدفاع المدني السوري)
أسفر قصف شنته الطائرات الروسية على مدينة جسر الشغور غربي إدلب عن 9 قتلى من المدنيين وأكثر من 30 مصابًا، بينهم حالات خطرة.

ارتفعت حصيلة القصف الدامي الذي شنته طائرات روسية على سوق قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب في الشمال السوري، إلى 9 قتلى من المدنيين وأكثر من 30 جريحًا، بينهم حالات خطرة، حسبما أفاد الدفاع المدني السوري.

وكان مراسل "العربي" إبراهيم تريسي، قد أفاد بأن طائرات حربية روسية قصفت عدة مناطق شمال غرب سوريا، مشيرًا إلى وجود "حملة شرسة" لم تشهدها المنطقة منذ أشهر.

ولفت المراسل إلى أنّ الطائرات الحربية الروسية شنت غارات على جبل الأربعين في ريف إدلب الجنوبي، وقرية بينين في جبل الزاوية، وجبال الكبينة على الساحل السوري.

وقال إنّ المدفعية التابعة للنظام السوري استهدفت هي الأخرى مناطق عدة على خطوط التماس بين قوات المعارضة والنظام في ريف إدلب الجنوبي.

من جهته، أفاد مرصد تعقب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، أن طائرة حربية روسية أقلعت من قاعدة حميميم باللاذقية وشنت غارات على قرى "بسبت" و"بداما" و"بكفلة" في ريف إدلب.

والثلاثاء الماضي، أفاد مراسل "العربي" بأنّ طائرات حربية روسية شنّت 4 غارات على مناطق في أطراف مدينة إدلب الغربية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، شنت الطائرات الحربيّة الروسية، غارات على محيط بلدة أورم الجوز بريف إدلب الجنوبي شمالي غرب سوريا، من دون وقوع أضرار بشرية، حيث تركزت الغارات على أراض زراعية فارغة.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.

وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، إلا أن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.

وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close