أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي اليوم الجمعة، أن الوكالة "تحرز تقدمًا" بشأن الوصول إلى محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، بعدما تحدثت كييف عن احتمال وجود متفجرات على سطحها.
وقال غروسي في طوكيو: "أظن أننا نحرز تقدمًا".
وأوضح أن مسؤولين زاروا مواقع تشمل أحواض التبريد، لكن لم يحصلوا بعد على إذن بزيارة السطح الذي تؤكد أوكرانيا أن عبوات ناسفة محتملة زرعت عليه.
وأشار إلى ميله إلى "الاعتقاد بأننا سنحصل على هذا التصريح".
وبينما ذكر بأنها "منطقة قتال، ومنطقة حرب نشطة"، رأى أن الأمر قد يستغرق في بعض الأحيان يومًا أو يومين للحصول على التصاريح.
اتهامات مضادة
وكانت أوكرانيا، التي شهدت محطة تشرنوبيل للطاقة الواقعة في شمالها في العام 1986، أسوأ كارثة نووية في التاريخ، اتهمت موسكو الثلاثاء الماضي بالتحضير "لاستفزاز" في الموقع.
اتهامات متبادلة بين #موسكو و #كييف بالتخطيط لمهاجمة منشأة #زابوريجيا النووية #روسيا #أوكرانيا تقرير: حكيمة هرميش pic.twitter.com/UnwIyAnK1p
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 5, 2023
ويؤكد الجيش الأوكراني أنه رصد "أجسامًا شبيهة بالأجهزة المتفجرة" على سطحَي المفاعلين الثالث والرابع في المصنع.
في المقابل، شددت روسيا على أن كييف تخطط لارتكاب "عمل تخريبي" في المصنع.
وكانت روسيا سيطرت في فبراير/ شباط من العام الماضي على محطة زابوريجيا، التي تُعد الأكبر في أوروبا، وتضم 6 مفاعلات نووية.
وقد ظلت المحطة لفترة طويلة مثار جدل متصاعد، في ظل مخاوف من أن تمتد إليها ألسنة الحرب المستعرة، ويتكرر سيناريو تشيرنوبيل الكارثي.