شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في وقفة تضامنية مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظّمتها عائلات الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات ترفض الاعتقال الإداري، وتندد بالانتهاكات الإسرائيلية بحق المعتقلين.
ويُعرف الاعتقال الإداري بالحبس استنادًا إلى أمر عسكري إسرائيلي، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لستة شهور قابلة للتمديد.
ودعا متحدث باسم أهالي الأسرى زكي دبابش المجتمع الدولي والمنظمات التي "تدّعي" حماية حقوق الإنسان إلى النهوض من غفوتها لتصويب البوصلة وتوفير الحماية الدولية للأسرى وإنقاذهم من هذه الجريمة المستمرة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، إن الكيان الإسرائيلي عزل 10 أسرى مضربين عن الطعام، في وقت لوّح فيه مئات المعتقلين الإداريين بخطوات قد تصل حد الإضراب الجماعي عن الطعام.
وأوضح أن الأسرى يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري وسط مخاوف كبيرة ومتصاعدة على حياتهم.
وتنتهك إسرائيل القوانين الدولية المتعلقة بحقوق السجناء وتمنع أهالي المعتقلين من زيارة أبنائهم على مدى عامين، فقط لأنهم من غزة.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 540 معتقلًا إداريًا، من أصل 4850 أسيرًا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.