أقدمت فتاة قاصر في الرابعة عشر من عمرها، اليوم الأربعاء، على الانتحار في بلدة الضنية الواقعة شمال لبنان، بسبب إقدام أهلها على إرغامها على الزواج بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأصدرت الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة، بيانًا استنكرت فيه "الجريمة النكراء" التي أدت إلى انتحار الطفلة، معتبرة أن إرغامها الزواج من أهلها ما هو إلا تمسك "بالأعراف والتقاليد البالية وحفاظاً على الذهنية الذكورية في المجتمع".
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية: إن الفتاة نُقلت إلى مركز طبي للمعالجة، ولكنها سرعان ما فارقت الحياة متأثرة بإصاباتها، دون أن توضح طبيعة الإصابة. وأضافت أن إقدامها على الانتحار جاء نتيجة الضغوط العائلية، وإرغامها على الزواج من شخص لا ترغب به.
وألقت الحادثة بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت استنكارًا واسعًا بسبب الضغط على الفتاة الذي أوصلها إلى هذا الخيار المميت.
بوقت الها سنين حملات الضغط لاقرار قانون تحديد سنّ الزواج، وبوقت بعدو بيطلعلنا أشخاص يقولوا #مش_وقتها تحكونا بحقوقكن، في طفلة عمرها ١٤ سنة اليوم انتحرت ب #قرحيا_الضنية بسبب ارغامها على الزواج من شخص ما بدها ياه. وقت اقرار قانون تحديد سن الزواج #مش_قبل_ال١٨ @RDFLwomen
— Joelle Abd El Aal (@JoelleAbdulal) June 22, 2022