الأحد 17 نوفمبر / November 2024

غطى غياب كوكا كولا في السبعينيات.. إعادة إطلاق مشروب غازي محلي في الهند

غطى غياب كوكا كولا في السبعينيات.. إعادة إطلاق مشروب غازي محلي في الهند

شارك القصة

ملأ "كامب كولا" في السبعينيات الفراغ الذي أحدثه غياب شركتي كوكاكولا وبيبسي عن الأسواق الهندية - أرشيفية غيتي
ملأ "كامبا كولا" في السبعينيات الفراغ الذي أحدثه غياب شركتي كوكاكولا وبيبسي عن الأسواق الهندية - غيتي/ أرشيف
عرف مشروب "كامبا كولا" انتشارًا واسعًا في الهند استمر لأعوام، قبل أن يتراجع حضوره على الرفوف تباعًا بعد الانفتاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد.

تعود علامة مشروبات غازية شهيرة في الهند إلى الأسواق، بعدما عرفت انتشارًا محليًا واسعًا استمر لأعوام، قبل أن يتراجع حضورها على الرفوف تباعًا بعد الانفتاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد في التسعينيات.

العلامة التجارية التي تحمل اسم "كامبا كولا" اشترتها العام الماضي شركة Reliance Industries، لصاحبها موكيش أمباني، أغنى رجل في الهند. 

"المذاق الهندي العظيم"

وسيلعب "الحنين" دورًا في الترويج للمنتج عند إعادة إطلاقه، ولا سيما أن الهنود عرفوه في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، مع شعار يتغنى بـ"المذاق الهندي العظيم".

وبحسب صحيفة "الغارديان"، ملأ "كامبا كولا" في تلك الفترة الفراغ الذي أحدثه غياب شركتي كوكاكولا وبيبسي عن الأسواق. 

وقد عرف ذروة مجده حينها مع غياب المنافسة، إذ كان بديلًا عن المنتجات المستوردة في بلاد تتبع اقتصادًا مخططًا على النمط السوفيتي.

وكانت شركة كوكا كولا أُجبرت على مغادرة الهند في عام 1977، بعدما رفضت أمرًا حكوميًا بمشاركة صيغتها السرية الشهيرة، بينما لم تكن بيبسي قد وصلت إلى الهند بعد.

لكن في مطلع التسعينيات، ومع تحرير الاقتصاد الهندي، دخلت شركة بيبسي إلى السوق وعادت كوكا كولا، لتصبح "كامبا كولا" فجأة "غير عصرية" وفق الغارديان.

وبعدما سحقتها المنافسة من جانب عملاقين في صناعة المشروبات الغازية، اختفت "كامبا كولا" إلى حد كبير عن رفوف المتاجر في أوائل التسعينيات.

ويرى خبراء العلامات التجارية، أن العلامات التجارية التي اندثرت أو لم تعد موجودة وتثير الحنين إلى الماضي يمكن أن تحقق عودة.

وتنقل "الغارديان" عن أروشي باتيل، مستشار استثمار من دلهي يبلغ من العمر 60 عامًا، أنه يخطط لشراء المنتج وتقديمه لأحفاده ليريهم مذاق طفولته.

بموازاة ذلك، تورد الصحيفة أن شركة "ريلاينس" قد تكافح لإشراك الهنود الأصغر سنًا.

أما ريلاينس، فلفتت في بيان إلى أن إطلاق هذه العلامة التجارية يتماشى مع إستراتيجيتها للترويج للعلامات التجارية الهندية المحلية. 

وعددت عن هذه الأخيرة أنها لا تمتلك تراثًا ثريًا وحسب، ولكنها تفخر أيضًا بارتباط عميق الجذور مع المستهلكين الهنود، نظرًا لأذواقهم ونكهاتهم الفريدة.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close