السبت 14 Sep / September 2024

غموض يلف القضية.. من يقف خلف هجوم الكلية الحربية في حمص؟

غموض يلف القضية.. من يقف خلف هجوم الكلية الحربية في حمص؟

شارك القصة

لم تتبن أي جهة الهجوم على الكلية الحربية في حمص – غيتي.
لم تتبن أي جهة الهجوم على الكلية الحربية في حمص – غيتي
لم تتبنَ أي جهة الهجوم على الكلية الحربية في حمص، لكنّ النظام السوري وجّه الاتهام لما أسماها "المنظمات الإرهابية المدعومة من دول خارجية".

يعيش النظام السوري على وقع الهجوم على الكلية الحربية في حمص، واحدًا من أكثر أيامه قلقًا منذ بداية الثورة التي حوّلها إلى حرب في البلاد قبل أكثر من عقد من الزمن.

وعلى الرغم من تحسن أوضاعه الميدانية بشكل أو بآخر خلال السنوات الأخيرة، فما تعرض له النظام في حمص، يُعتبر هجومًا نوعيًا من حيث حجمه وأهمية المكان الذي استهدفه.

ووفق بيانات وزارة الصحة التابعة للنظام، فإن الحدث الأخير هو الأكثر دموية بين تلك الهجمات التي استخدمت فيها الطائرات المسيرة منذ بداية الحرب.

طبيعة الهجوم على الكلية الحربية تثير الجدل

وحتى الآن، لم تتبنَ أي جهة الهجوم، لكنّ النظام السوري وجّه الاتهام لما أسماها "المنظمات الإرهابية المدعومة من دول خارجية"، وأعلن الحداد 3 أيام على أرواح الضحايا.

وبعد الهجوم مباشرةً، شنت مدفعية النظام السوري هجومًا عنيفًا على مدينة إدلب، أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإصابة نحو 65 آخرين، وفقًا للدفاع المدني السوري.

وقد أثارت طبيعة الهجوم في حمص الكثير من الجدل على مواقع التواصل.

وفي هذا السياق، يعتقد مصطفى خدام أن النظام يقف وراء الهجوم لإعادة الشحن الطائفي بعد الأوضاع المزرية في المناطق التي يُسيطر عليها.

في المقابل، يخالفه رمزي الرأي ويقول إنه لا يؤمن بنظرية المؤامرة، لكن لديه تساؤلات "يجب على النظام السوري أن يجيب عنها بمنطقية".

أما حسن العامري فيرى أن الهجوم بمثابة ضربة قوية للنظام السوري، خصوصًا أنه جاء في مناسبة يستعرض فيها قوته ويحاول إيهام أنصاره بتماسكه.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close