عبر منصة "فائدة" الإلكترونية، تعمل 15 صحافية على تسليط الضوء على المشكلات والتحديات التي تعاني منها المرأة الصومالية. وتطرح هذه المنصة قضايا النساء التي لا تتناولها وسائل الإعلام.
وتقول فاطمة عمر إنها تنقلت في وسائل إعلام محلية كثيرة بحثًا عن دور لكنها وجدت دورها أخيرًا في منصة "فائدة".
وتشير إلى الكثير من العقبات التي تواجهها المرأة في الصومال، يضاف إلى ذلك غياب منصات تعنى بشؤونها، وتعالج قضاياها، وتبرز دورها في المجتمع.
وتهدف المنصة أيضًا إلى إيصال صوت المرأة إلى صنّاع القرار، وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية، ومجابهة الحملات الإعلامية التي تعارض حقوقها السياسية. يضاف إلى ذلك أيضًا إتاحة فرص عمل للصحافيات، وتنمية مهارتهن الإعلامية.
وتلفت آمنة علي، مديرة المنصة، إلى أن الغرض من تأسيس هذه المنصة هو إيجاد وسيلة إعلامية تخص المرأة الصومالية، ترفع التعتيم الإعلامي عن قضاياها، بالإضافة إلى إبراز دور الصوماليات، والكشف عن التعديات والانتهاكات ضدهن.
وتأسست المنصة المتخصصة بشؤون المرأة الصومالية عام 2020. وحظيت بمتابعة واسعة، وتنوعت برامجها بين حوارية واقتصادية واجتماعية.
وتعمل نحو 1500 صحافية صومالية في مؤسسات محلية، لكن مهنة الصحافة التي تكتنفها عقبات أمنية تعرقل محاولتهن كسر القيود الاجتماعية والسياسية التي تهيمن على مكانة المرأة في الصومال.
