فرّ 6 أسرى فلسطينيين ليل الأحد-الإثنين، من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة عبر نفق حفروه، بحسب مصلحة السجون الإسرائيلية.
ونقلت قناة "كان" الرسمية عن مصلحة السجون قولها "إنّ 6 معتقلين حفروا نفقًا خرجوا عبره من السجن".
وقالت مصلحة السجون إن هذه المعلومات أولية، حيث ملابسات الحادث قيد التحقيق. وأشارت القناة إلى أنّ زكريا الزبيدي القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى وعضو المجلس الثوري للحركة "فتح"، من بين الفارين.
🇵🇸 #Palestine | A picture published by the occupation media for the tunnel dug by the prisoners who managed to escape from the Gilboa prison in northern Palestine. صورة نشرها إعلام الاحتلال للنفق الذي حفره الأسرى الذين تمكنوا من الهروب من سجن "#جلبوع" شمال فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/DTCA1LGn6x
— PALESTINE PIXEL (@Palestine_Pixel) September 6, 2021
وقالت القناة إنّ الخمسة الباقين ينتمون إلى "حركة الجهاد الإسلامي". وأشارت إلى أنّ الزبيدي، متهم بقتل وإصابة إسرائيليين.
بدورها ذكرت صحيفة "معاريف" أنّه تم استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث، التي تقوم حاليًا بعمليات بحث باستخدام المروحيات في المنطقة.
صورة تظهر ملابس الأسرى بعد نزعها وإلقائها في منطقة قريبة من #سجن_جلبوع بعد تحررهم منه. pic.twitter.com/lZLu03raRf
— خليل - #فلسطين (@Gaza2N) September 6, 2021
ولفت موقع "واللا" الإخباري إلى أنّ المعتقلين الفارين كافة يقضون عقوبة بالسجن المؤبد.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصلحة السجون "إن الأسرى الهاربين الستة كانوا في الزنزانة نفسها".
وذكرت أن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار، وتم اكتشاف فتحة النفق على بُعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
بدورها نقلت القناة 12 الخاصة عن مسؤول كبير في الشرطة، قوله إن حادثة هروب الأسرى "إحدى أخطر الحوادث الأمنية بشكل عام".
وبحسب الموقع الإلكتروني، لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان فإن سجن جلبوع يقع في شمال إسرائيل، وأُنشأ بإشراف خبراء أيرلنديين، وافتتح في العام 2004، ويعتبر "ذو طبيعة أمنية مشددة جدًا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة".
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4 آلاف و850 أسيرًا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلًا وفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى بينها نادي الأسير الفلسطيني، حتى 30 يونيو/ حزيران الماضي.