تتصاعد المخاطر على حياة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن تلك المخاطر تتصاعد مع مواصلة سلطات الاحتلال "تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبهم".
ولفت النادي إلى أن "6 أسرى في سجون الاحتلال يواصلون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري".
والاعتقال الإداري هو حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد لـ6 شهور قابلة للتمديد.
عرقلة زيارة المحامين
وأشار نادي الأسير إلى أن أقدم الأسرى المضربين عن الطعام هم "كايد الفسفوس" (32 عامًا)، مضرب منذ 53 يومًا، و "مقداد القواسمة" (24 عامًا) مضرب منذ 46 يومًا، وكلاهما من منطقة الخليل.
وقال النادي إن "إدارة سجون الاحتلال تواصل عرقلتها زيارات المحامين للأسرى المضربين عن الطعام، لفرض المزيد من العزل في حقهم".
وأشار إلى لجوء نحو 50 أسيرًا فلسطينيًا للإضراب عن الطعام منذ مطلع العام الجاري. وحمّل نادي الأسير الاحتلال "كامل المسؤولية عن مصير هؤلاء الأسرى".
كما دعا "كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتها في متابعة قضايا المضربين، وبذل الجهد اللازم لطمأنة عائلاتهم".
وبحسب البيان نفسه يبلغ عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية نحو 550 أسيرًا، من بينهم الأسيرة بشرى الطويل وأربعة أطفال.
وإضافة إلى الأسرى الإداريين، تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4 آلاف و850 أسيرًا، بينهم 41 أسيرة و225 طفلًا، وفق معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، بينها نادي الأسير، حتى 30 يونيو/ حزيران الماضي.
بين شتاء ووباء.. ظروف غير آدمية يعانيها الأسرى الفلسطينيون في معتقلات إسرائيل#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/WilVjWnyQp
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 26, 2021