Skip to main content

فرنسا تعيد سفارتها إلى كييف.. بايدن يعتزم إرسال مسؤولين أميركيين إلى أوكرانيا

الجمعة 15 أبريل 2022

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنه يفكر بإرسال مسؤولين أميركيين كبار إلى أوكرانيا، فيما سيكون بحال حصوله بمثابة دعم كبير لكييف.

وردًا على سؤال إن كان سيرسل مسؤولين أميركيين إلى الدولة الأوروبية التي هاجمتها روسيا أجاب بايدن: "نحن بصدد اتخاذ هذا القرار الآن"، دون أن يحدد هوية المسؤولين.

وفي مقابلة قصيرة مع أحد المراسلين، بدا بايدن كأنه يشير إلى استعداده لزيارة كييف شخصيًا.

وعندما سئل إذا كان مستعدًا للذهاب أجاب "نعم"، رغم استبعاد المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي هذه الفرضية الإثنين الماضي.

ويحتمل أن يكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن في عداد المسؤولين الأميركيين الذين سيزورون كييف.

مساعدات عسكرية أميركية

وكان بايدن أعلن الأربعاء حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار لأوكرانيا.

ونقل بيان للبيت الأبيض، عن بايدن قوله: إنّ هذه الحزمة الجديدة من المساعدات تحتوي على "معدات فعالة جدًا"، جرى تسليمها إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى "قدرات جديدة" تتضمن خصوصًا "أنظمة مدفعية" و"مدرعات".

وبحسب البيان فإن بايدن أعطى الضوء الأخضر لإرسال طائرات مروحية، وذلك في مؤشر على زيادة زخم الدعم، بالتزامن مع تصريحات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عدم جدوى المفاوضات بين كييف وموسكو.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنها تتطلع إلى تزويد أوكرانيا أسلحة يمكن أن تعزز قدراتها العسكرية مع استعداد كييف لتصعيد الهجوم الروسي في منطقة دونباس الشرقية.

فرنسا تعيد سفارتها إلى كييف

في غضون ذلك، أعلنت فرنسا الخميس إعادة سفارتها لدى أوكرانيا إلى العاصمة كييف من مدينة لفيف الغربية حيث تم نقلها أوائل مارس/ آذار بعد الهجوم الروسي.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: إن "إعادة الانتشار هذه ستحدث قريبًا جدًا وستسمح لفرنسا بتعميق دعمها لأوكرانيا بشكل أكبر في جميع المجالات لمواجهة الحرب التي شنتها روسيا في 24 فبراير/ شباط".

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن الأمر خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا.

ومع ذلك، تواصل فرنسا نصح رعاياها بعدم العودة إلى أوكرانيا، بما في ذلك إلى كييف.

وقالت الحكومة الفرنسية الثلاثاء: "نعتبر العودة أمرًا غير وارد بالنسبة إلى الفرنسيين الذين عاشوا في أوكرانيا. لا تزال عودة المواطنين الفرنسيين محظورة رسميًا"، مشددة على أن "أوكرانيا بكاملها لا تزال منطقة حرب".

وتُقدم فرنسا الدعم لأوكرانيا من خلال المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية والمساعدة بالتحقيقات في انتهاكات مزعومة ضد مدنيين أوكرانيين نُسبت الى القوات الروسية.

وخصصت الحكومة الفرنسية 100 مليون يورو للدعم الإنساني لأوكرانيا والدول المجاورة، بما في ذلك بولندا ومولدافيا اللتان تستضيفان العديد من اللاجئين الأوكرانيين.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، تبعته ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة