الخميس 21 نوفمبر / November 2024

فلسطين.. اقتحام جديد للأقصى وحملة اعتقالات واسعة في الضفة 

فلسطين.. اقتحام جديد للأقصى وحملة اعتقالات واسعة في الضفة 

شارك القصة

مراسلة "العربي" تنقل تفاصيل تهديد نتنياهو لقادة المقاومة (الصورة: الأناضول)
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة طالت 37 فلسطينيًا، تزامنًا مع تجدد اقتحام المسجد الأقصى من قبل مستوطنين.

نفّذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء وأمس الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 37 فلسطينيًا من مختلف محافظات الضفة الغربية، غالبيتهم من الخليل

فقد كشف نادي الأسير الفلسطيني غير الحكومي ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، ونابلس وقلقيلية وجنين (شمال).

ومن بين المعتقلين أسرى سابقون، فيما توزعت الاعتقالات على الشكل التالي: 12 شخصًا في الخليل، و9 في نابلس، و2 في القدس، وفي بيت لحم 4، وقلقيلية 2، و5 من رام الله، و2 في جنين، و1 في طولكرم، بحسب "وفا".

كما لفت نادي الأسير إلى "تصاعد عمليات الاعتقال، مع تصاعد المواجهة الراهنة مع الاحتلال مترافقة بعمليات تنكيل وتخريب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم".

وخلال أسبوع فقط اعتقل الاحتلال قرابة 200 فلسطيني في الضفة، ومنذ مطلع العام الجاري تجاوز عدد حالات الاعتقال المسجلة الـ 5 آلاف.

وتجري عمليات الاعتقال عادة بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل، ثم يتم اقتيادهم إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون ويجري الإفراج عن عدد منهم.

اقتحام الأقصى

أما في القدس، فقد اقتحم عشرات المستوطنين اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا" بأن مستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، حيث نفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.

يشار إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى تجري يوميًا ما عدا يومي الجمعة والسبت، وخلال فترتين صباحية ومسائية.

التوتر في الضفة

يأتي ذلك، في أعقاب تلويح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستهداف قادة في المقاومة ردًا على العمليات في الضفة.

وفي مستهل جلسة حكومية الأسبوع الفائت، حذّر نتنياهو القيادي في حركة حماس صالح العروري مشيرًا إلى أن كل "من يمول ويشرف على عمليات ضدّ إسرائيل سيدفع الثمن كامًلا".

في المقابل، أفادت مراسلة "العربي" بالقدس كرستين ريناوي بأن حركة "حماس" باتت تتبنى في الفترة الأخيرة العمليات الموجعة لإسرائيل، وهو ما دفع نتنياهو لإعلان تحميل "حماس" وصالح العاروري المسؤول عن الحركة في الضفة الغربية ما حدث في الفترة الماضية.

من جهتها، اعتبرت "حماس" تهديدات نتنياهو باغتيال العاروري وقادة المقاومة "جوفاء لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة"، منبّهةً إلى أن "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close