الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

بعد تهديد نتنياهو باغتيال العاروري.. حماس: سيواجه بالقوة والحزم

بعد تهديد نتنياهو باغتيال العاروري.. حماس: سيواجه بالقوة والحزم

شارك القصة

تزعم إسرائيل أن صالح العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة
تزعم إسرائيل أن صالح العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة - غيتي
وصفت حماس تهديدات نتنياهو باغتيال صالح العاروري وقادة المقاومة بـ"الجوفاء"، متوعدة بمواجهة أيّ مساس بقادة المقاومة "بقوة وحزم".

ردّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأحد، على تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، متوعدة بمواجهة أيّ مساس بقيادة المقاومة بـ"قوة وحزم". 

وكان نتنياهو قد هدد اليوم الأحد باغتيال العاروري، ردًا على تصاعد عمليات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتنياهو في افتتاحية جلسة حكومته الأسبوعية: "استمعت إلى التصريحات النارية للقيادي في حماس صالح العاروري من مكانه في لبنان، وهو يعرف جيدًا مع رفاقه، وتعرف حماس (..) أننا سنحاربهم بكل الوسائل منعًا لتوجيه العمليات ضدنا"، حسب قوله.

وأضاف نتنياهو: "من يحاول المساس بنا في الضفة وفي غزة وفي أي مكان آخر، ومن يموّل ويوجه وينظم ويرسل الإرهاب ضدنا؛ فسيدفع الثمن باهظًا”، على حد تعبيره.

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن دعا قادة سابقون في الأمن الإسرائيلي إلى اغتيال العاروري بسبب "مساعيه لتوحيد الجبهات".

"سيواجَه بقوة وحزم"

وقالت حركة حماس في بيان: "على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجَه بقوة وحزم".

واعتبرت أن "تهديدات نتنياهو باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وقادة المقاومة هي تهديدات جوفاء لم ولن تنجح في إضعاف المقاومة".

وأضافت الحركة أن "الشيخ صالح وإخوانه جميعًا وشعبنا الفلسطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماضٍ بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك".

صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
يعتير صالح العاروري من أرفع قيادات حركة حماس التي تم اغتيالها خارج فلسطين- وسائل تواصل

تهديدات باستهداف قادة المقاومة

وكانت حركة حماس حذرت أيضًا في أبريل/ نيسان الماضي إسرائيل من أن العودة إلى سياسة الاغتيالات ضد قادة الفصائل الفلسطينية سيتبعها "رد أكبر وأوسع من المقاومة".

وتزعم إسرائيل أن العاروري يمسك بخيوط العمليات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة.

والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن العاروري أحد مسؤولين في "حماس" قد يكونون على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.

وفي 22 أغسطس/ آب الجاري، قرر مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت)، منح نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت صلاحية مطلقة لاتخاذ أي قرار مرتبط "باستهداف" المسلحين الفلسطينيين و"من يقفون وراءهم". وهو ما فسرته وسائل إعلام عبرية على أنه استهداف محتمل لقادة الفصائل الفلسطينية.

والجمعة، تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ "حماس"، عملية إطلاق نار وقعت في 19 أغسطس الجاري، وأدت إلى مقتل مستوطنين اثنين في بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية، ردًا على اعتداءات إسرائيلية.

وتأتي هذه التطورات فيما تشهد الضفة الغربية منذ شهور حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close