حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار وتصاعد اعتداءات الجيش والمستوطنين.
وقالت الوزارة، في بيانها، إن مجموعات استيطانية معروفة باسم "شبيبة التلال"، و"مجموعات تدفيع الثمن"، تنكل بالفلسطينيين وتعتدي على منازلهم وممتلكاتهم، بشكل يومي في عموم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وتعتبر الوزارة أن الهدف من هذه الاعتداءات هو الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان بأشكاله كافة. وانتقدت الصمت الدولي على تلك الجرائم والانتهاكات. ورأت بأنه يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على تنفيذ المزيد من مشاريعه التوسعية، لإغلاق الباب نهائيًا أمام أية فرصة إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في فتح تحقيق رسمي بجرائم الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وصولًا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين تحقيقًا للعدالة الدولية، وفق البيان.
ويتعرض الفلسطينيون لاعتداءات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. لا سيما في البلدات والقرى المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراض فلسطينية في الضفة الغربية.