أبدت هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مخاوفها من تصاعد حملة التضييق على الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال قدري أبو بكر، رئيس الهيئة الحكومية، إن الأسرى نفذوا، اليوم الأربعاء، خطوات احتجاجية ردًا على اعتداء سجانين على 3 معتقلين في سجن عوفر وسط الضفة الغربية.
خطوات تحذيرية
وأشار أبو بكر إلى أن تلك الخطوات "تحذيرية وقد يتبعها عدد من الخطوات في حال لم تستجيب إدارة السجون لمطلبهم المتمثل بوقف سياسة التصعيد والاعتداء على المعتقلين".
ومضى أبوبكر يقول: "مع وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل يتوقع أن تتصاعد الهجمة الإسرائيلية بحق الأسرى"، لكنه استدرك بالقول إن "الحركة الأسيرة قادرة على الصمود في أي مخططات إسرائيلية".
وأمس الثلاثاء، قرر الأسرى تنفيذ خطوات احتجاجية ردًا على الاعتداء بالضرب على 3 معتقلين في سجن "عوفر" غربي مدينة رام الله.
وتتمثل الاحتجاجات بالامتناع عن الخروج إلى محكمة عوفر اليوم، والرد على أي اعتداء سيتعرضون له بالمثل، وبتأخير الخروج إلى بوسطة (عربة النقل) المحاكم.
حتى بعد الإفراج عنهم.. الاحتلال يواصل التضييق على الأسرى الفلسطينيين#شبابيك #فلسطين تقرير: فادي العصا pic.twitter.com/Fr55cIlRnJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 13, 2022
وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أمس الثلاثاء تسجيل نحو 6 آلاف حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 141 سيدة، و739 طفلًا.
وأضاف النادي في بيان: أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 1829 أمر اعتقال إداري، فيما سجلت أعلى حالات الاعتقال في القدس المحتلة، وبلغت نحو 2700 حالة.
بن غفير يطالب بتشديد ظروف الاعتقال
وكانت القناة 13 العبرية، ذكرت قبل يومين، أن النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير طالب بتشديد ظروف اعتقال الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي وإلغاء صفة الناطق باسمهم.
وتبوأ حزب بن غفير "قوة يهودية" الموقع الثالث بالكنيست (14مقعدًا) في الانتخابات التي جرت مطلع قبل أيام.