الخميس 21 نوفمبر / November 2024

أسرى فلسطين.. مرحلة جديدة من المواجهة مع إدارة السجون الإسرائيلية

أسرى فلسطين.. مرحلة جديدة من المواجهة مع إدارة السجون الإسرائيلية

شارك القصة

حلقة سابقة من "للخبر بقية" (22 أغسطس 2022) حول تصعيد أسرى فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي (الصورة: الأناضول)
يبدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال مرحلة جديدة من المواجهة مع إدارة السجون الإسرائيلية بعدما تراجعت الأخيرة عن تفاهمات سابقة معهم.

أعلن الأسرى الفلسطينيون، السبت، تصعيد احتجاجهم ضد إدارة السجون الإسرائيلية عن طريق حل التنظيم.

وبحسب بيان حمل الرقم "3"، صادر عن "لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة"، دخل الأسرى "مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع السجان، وذلك عبر الإعلان رسميًّا غدًا (الأحد) في كافة السجون، عن حل التنظيم، في خطوة تمرد على السجان وقراراته".

وحل التنظيمات يعني ترك إدارة السجون تتعامل مع كل أسير بشكلٍ منفصل، دون وجود مرجعية فصائلية له، الأمر الذي يحدث حالة من الفوضى داخل السجون.

كما يتضمّن برنامج الأسرى للأسبوع المقبل أيضًا، وفق بيان اللجنة "الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس تتبعه أفواج أخرى لاحقًا".

ودعت لجنة الطوارئ الفلسطينيين إلى "الوقوف إلى جانب أبنائهم الأسرى" معتبرة أن جبهة الإسناد الخارجية "توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر".

دعم رسمي فلسطيني للأسرى

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الرئيس محمود عباس يتابع "باهتمام وقلق شديدين" ما يتعرض له الأسرى.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أبو ردينة قوله: إن "موضوع الأسرى على رأس أولويات الرئيس الذي وجه السفراء ببدء حملة تحرك واسعة للكشف عن تلك الجرائم المرتكبة بحق أسرانا الأبطال".

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية: إنها تقود حراكًا دبلوماسيًا وقانونيًا متواصلًا "نصرةً للأسرى وحقوقهم". وأضافت الخارجية أنه "تم الإيعاز لسفراء دولة فلسطين بسرعة التحرّك "لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى".

كما دعت الخارجية الدول والمجتمع الدولي ومجالس ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية المختصة، إلى تحمل مسؤولياتهم "لوقف العدوان الوحشي بحق أسرانا الأبطال، والضغط على دولة الاحتلال للتعامل معهم كأسرى حرب".

وأدانت الوزارة "حملات القمع والتنكيل والاستهداف الإسرائيلي المتواصل لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومحاولة كسر إراداتهم والسيطرة على وعيهم، وتعتبرها امتدادًا لحرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا، وحقوقه العادلة والمشروعة".

وأعلن الأسرى الفلسطينيون، في 21 أغسطس/ آب الجاري الشروع في خطوات احتجاجية ضد إدارة السجون الإسرائيلية، إثر تراجعها عن تفاهمات سابقة معهم.

ويحتج الأسرى على إجراءات "تنكيلية" اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكن 6 أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول 2021، قبل إعادة اعتقالهم لاحقًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close