تبنّى مجلس النواب الأميركي أمس الأربعاء قرارًا يدعم إسرائيل، فور انتخاب رئيس له بعد فترة شغور استمرّت أسابيع عديدة.
وأيّد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتًا مقابل رفض عشرة مع امتناع ستة عن التصويت، مما يعكس "الدعم القوي التقليدي" في الكونغرس لإسرائيل، بحسب وكالة "رويترز".
ويؤكد هذا الإجراء غير الملزم، التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل ويدعو حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى الوقف الفوري للهجمات، على حد تعبيره، وإطلاق سراح كل الأسرى.
"صديقتنا العزيزة جدًا إسرائيل"
وكان رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، قال إثر انتخابه إنّ أولى خطواته في المنصب ستتمثّل بـ"اقتراح قرار يدعم إسرائيل".
وقال المسؤول الجمهوري: إنّ "أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جدًا إسرائيل. إنه أمر تأخّرنا في القيام به".
وظل مجلس النواب بدون رئيس منذ الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين للإطاحة بكيفن مكارثي، وهي المرة الأولى التي تتم فيها إزاحة رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة.
وانتخب جونسون، وهو اشتراكي محافظ يتمتع بخبرة قليلة في المناصب القيادية، رئيسًا للمجلس أمس الأربعاء.
وكان أُفيد بأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيطلب من مجلس النواب دعمًا عسكريًا بقيمة 14 مليار دولار لإسرائيل، التي تشنّ عدوانًا على غزة.
وقد أسفرت الحرب المستمرة على القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد 6546 فلسطينيًا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنًا.
ويعتقد مراقبون أن المساعدات الجديدة ستوجّه لعدة غايات منها: استبدال المعدات العسكرية والذخائر، وتمويل جاهزية أنظمة الدفاع الصاروخي، بالإضافة إلى قنابل دقيقة التوجيه.