وجهت الحكومة اليمنية نداء استغاثة لمساعدتها في دعم جهودها للتصدي للأضرار الناجمة عن المنخفض الجوي الذي تشهده البلاد.
وطالت الفيضانات عدة محافظات يمنية، وخصوصًا المحافظات الشرقية.
وأعلنت الحكومة أنّ الوضع خطر ويتطلّب تدخلًا عاجلًا لمواجهة تداعيات المنخفض الجوي، ومنع حدوث كوارث إضافية، داعية الشركاء والمنظمات إلى الاستجابة السريعة لإغاثة المتضرّرين وإعادة تأهيل البنية التحتية.
وأفاد مراسل "العربي" من صنعاء خليل القاهري بأنّ الفيضانات أدت إلى وفاة شخص واحد على الأقل، مضيفًا أنّها تسببت بانهيارات صخرية خاصة في محافظة حضرموت ما أدى إلى تضرّر عدد كبير من المنازل، خاصة في قرية المعملة التابعة لمديرية حجر في المكلا.
وأشار مراسلنا إلى تضرّر عدد من الطرق الرئيسية التي تربط بين شرق وغرب مديريات الوادي والمؤدية إلى بعض مديريات الصحراء في حضرموت، إضافة إلى تضرّر بعض الشوارع الفرعية داخل المدن والقرى في المكلا بشكل خاص.
الانهيارات الصخرية هي التهديد الأكبر
وحاصرت السيول قرية المعملة من جميع الجهات، كما أنّ الانهيارات الصخرية شكّلت التهديد الأكبر للسكان والمنازل، وتحديدًا في المناطق القريبة من مجاري السيول.
ولا تزال فرق الطوارئ تعمل على إعادة فتح بعض الطرق والشوارع الرئيسية، وسط دعوات حكومية للمساهمة في ترميم المنازل المتضرّرة.
وتحول السيول التي قطعت الطرق دون وصول فرق الطوارئ إلى المناطق المتضرّرة.
وشهدت محافظة أبين أمطارًا غزيرة أدت إلى تضرّر بعض المنازل والطرق والشوارع الرئيسية، والأمر انسحب على محافظة المهرة على الحدود مع سلطنة عمان.
ورغم تراجع وتيرة المنخفض الجوي في محافظتي حضرموت والمهرة، إلا أنّ التحذيرات من تواصل المنخفض الجوي خلال الأيام المقبلة لا تزال قائمة.