قُتل ما لا يقل عن 42 شخصًا في انهيار سد في بلدة تقع شمال العاصمة الكينية نيروبي، حيث تشهد هذه الدولة الواقعة في شرق إفريقيا أمطارًا غزيرة وفيضانات.
وأشارت حاكمة ولاية ناكورو إلى سقوط "42 قتيلًا على الأقل. لا يزال الكثير منها في الوحول ونعمل على انتشالها".
انهيار سد في كينيا
وانهار السد قرب بلدة ماي ماهيو في الوادي المتصدع جارفًا منازل وقاطعًا الطرقات.
وهطول الأمطار الأكثر غزارة من المعدل في شرق إفريقيا تترافق مع ظاهرة النينيو المناخية.
وهذا الحادث الجديد يضاف إلى سلسلة الحوادث الدامية؛ جراء الفيضانات التي تتعرض لها البلاد.
قتلى في فيضانات
إذ ذكرت محطة سيتيزن التلفزيونية الكينية، الإثنين الماضي نقلًا عن الشرطة أن ما لا يقل عن 20 شخصًا لقوا حتفهم في فيضانات بمنطقة ماي ماهيو بوسط كينيا، نتيجة انهيار سد.
وارتفع بذلك عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في كينيا منذ الشهر الماضي إلى أكثر من 140 شخصًا، فيما نزح أكثر من 131 ألف شخص.
وتعرضت منطقة شرق إفريقيا لفيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار الماضي في أواخر عام 2023.
ويقول خبراء إن تغير المناخ يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة والمتكررة.
وكان قضى عشرات الأشخاص في مايو/ أيار 2018 عندما انهار سد في سولاي في ولاية ناكورو أيضًا خلال أمطار غزيرة جدًا وفيضانات.
