لم يعد العمل من بُعد مسموحًا به في شركة تويتر، على ما أبلغ إيلون ماسك موظفي الشركة في أول بريد إلكتروني يرسله لهم.
وقال ماسك إنه من المتوقع من الموظفين أن يتواجدوا في مكاتبهم 40 ساعة على الأقل في الأسبوع، وفق ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس.
إقالات وفرض رسوم
وقام ماسك، الذي استكمل صفقة الاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة مقابل 44 مليار دولار قبل أسبوعين فقط، بشطب نصف القوة العاملة.
كما أقال العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين، وأعلن سلسلة من الإجراءات من بينها فرض رسم قيمته ثمانية دولارات مقابل اشتراك علامة التحقق الزرقاء.
وذكر التقرير أن ماسك قال في الرسالة إنه يتطلع إلى أن تمثل الاشتراكات نصف إيرادات تويتر.
"موجة هجرة" إلى منصة بديلة عن #تويتر بعد استحواذ #إيلون_ماسك عليها 👇#تواصل pic.twitter.com/14htvsbKK7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 10, 2022
وأعادت تويتر فتح مكاتبها في مارس/ آذار الماضي، وقالت في ذلك الوقت إنه لا يزال بإمكان الموظفين العمل من المنزل إذا أرادوا ذلك.
وتأتي خطوة ماسك متماشية مع السياسات المتبعة في شركتيه الأخريين "سبيس إكس" و"تسلا"، إذ طلب من الموظفين العمل من المكاتب لما لا يقل عن 40 ساعة في الأسبوع أو ترك وظائفهم.
"تغييرات غير ديمقراطية"
في غضون ذلك، يُعد التخبط والفوضى أبرز التهم التي تلاحق ماسك منذ أن استكمل عملية شرائه للمنصة العملاقة.
وتتعالى انتقادات المغردين والسياسيين وحتى الموظفين بسبب تغييرات وصفت بـ"غير الديمقراطية".
وعبّر نائب رئيس تويتر السابق بروس دايزلي عن صدمته، وقال إن ماسك لا يدري ماذا يفعل منذ أن أمسك بالعصفور الأزرق.
وفي خضم التعديلات التي يجريها على المنصة، قرر ماسك أمس الأربعاء إلغاء علامة "رسمي" لبعض الحسابات الموثقة على تويتر، ولا سيما تلك العائدة لشخصيات أو كيانات بارزة، بعد ساعات فقط على بدء اعتمادها.