الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لأقل من 200 مليار دولار.. تراجع صافي ثروة إيلون ماسك

لأقل من 200 مليار دولار.. تراجع صافي ثروة إيلون ماسك

شارك القصة

نافذة في "أنا العربي" تضيء على مراحل تقدم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك صاحب السيارة الكهربائية الأشهر (الصورة: غيتي)
انخفض سهم تسلا 2% إلى 193.7 دولار في تعاملات بعد الظهر متراجعًا للجلسة الثالثة على التوالي، علمًا أن الشركة خسرت نصف قيمتها السوقية تقريبًا.

تعرّض صافي ثروة إيلون ماسك لانخفاض ليصل دون 200 مليار دولار، اليوم الثلاثاء، مع تخلص المستثمرين من أسهم شركة تسلا بسبب مخاوف من أن يكون الرئيس التنفيذي لأغلى شركات صناعة السيارات الكهربائية وأكبر مساهم فيها مهتمًا أكثر بتويتر.

وكشفت مجلة فوربس أن ثروة مالك "تويتر" الجديد تبلغ الآن 194.8 مليار دولار، ويأتي جزء كبير منها من حصته البالغة نحو 15% في تسلا التي تبلغ قيمتها السوقية 622 مليار دولار.

وكانت الشركة قد خسرت نصف قيمتها السوقية تقريبًا وانخفضت ثروة ماسك الصافية 70 مليار دولار منذ قدم عرضًا لشراء تويتر في أبريل/ نيسان.

وتسببت مخاوف في أن يبيع ماسك أسهم تسلا في هروب المستثمرين وحصل أن باع ماسك أسهمًا بقيمة 15 مليار دولار في الشركة. وأتم ماسك الشهر الماضي صفقة شراء تويتر التي تبلغ قيمتها 44 مليار دولار، مول 13 مليار دولار منها عن طريق قروض و33.5 مليار دولار في صورة تعهدات تمويلية.

"الخوف من تجاهل تسلا"

وتخشى وول ستريت الآن أن يكون ماسك قد استنزف موارده في الوقت الذي تكثف فيه شركة صناعة المركبات الكهربائية الإنتاج وتواجه منافسة متزايدة.

وقال جاي هيتفيلد بشركة إنفراستراكتشر كابيتال مانجمنت: "يبدو أن إيلون ماسك يخصص 100% من وقته لتويتر، وكما تعرفون ربما تحتاج مزيدًا من رأس المال".

ومنذ شراء تويتر لم يغرد ماسك كثيرًا عن تسلا وهو أمر ساعده في النجاح على منصة التغريدات القصيرة. واستخدم تويتر بدلًا من ذلك في إعلان خطط شركة التواصل الاجتماعي مثل الاشتراك للحصول على العلامة الزرقاء مقابل ثمانية دولارات شهريًا.

وتزيد ثروة أغنى شخص في العالم، الذي يملك أيضًا شركة سبيس إكس للصواريخ، بحوالي 40 مليار دولار عن ثروة ثاني أغنى شخص في العالم وهو برنار أرنو مالك شركة إل.في.إم.إتش.

وانخفض اليوم سهم تسلا 2% إلى 193.7 دولار في تعاملات بعد الظهر متراجعًا للجلسة الثالثة على التوالي.

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة اليوم الثلاثاء أنها بدأت في سحب أكثر من 40 ألف سيارة في الولايات المتحدة معرضة للخطر بسبب خلل في نظام القيادة.

وأبلغت وكالة سلامة الطرق الأميركية في وثيقة مؤرخة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني وأعلن عنها الثلاثاء، عن خلل محتمل في هذا النظام، خاصة عند مرور السيارات فوق مطبات أو حفر.

وكشفت أن "غياب نظام التوجيه أو محدوديته لا يؤثر على التحكم في القيادة لكنه قد يتطلب جهدًا أكبر من السائق، وخاصة عند السرعات المنخفضة".

ولإصلاح المشكلة من الضروري تحديث برمجيات السيارات المتأثرة وهي من طراز S وطراز X المصنعة بين عامي 2017 و2021، ويتم ذلك عن بعد ومجانًا. 

وفي نهاية سبتمبر/ أيلول، سحبت الشركة أكثر من مليون سيارة بسبب خطر التعرض للوخز بسبب جهاز الأمان المتعلق بالنوافذ الكهربائية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close