حضر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أونغ عرضًا للمجموعات شبه العسكرية بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس البلاد اليوم السبت، وأجرى اتصالات دبلوماسية تعهد فيها بتعميق العلاقات مع الصين وروسيا.
وتحتفل بيونغيانغ في 9 سبتمبر/ أيلول بالذكرى الـ75 لتأسيس البلاد، وقد أشارت القوة النووية في وقت سابق إلى أنها ستنظم عرضًا عسكريًا بهذه المناسبة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن العرض أقيم في ساحة كيم إيل سونغ في العاصمة بيونغيانغ، وأن الزعيم كيم أجرى محادثات مع وفد صيني زائر.
وبعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة عبّر فيها عن استعداده لتعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون على مستوى فرق العمل.
وتعد الصين من أهم حلفاء كوريا الشمالية وأبرز داعميها على الصعيد الاقتصادي، وتوطدت العلاقة بينهما خلال الحرب الكورية في خمسينيات القرن الماضي.
كما بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسالة إلى كيم قال فيها إن البلدين سيعززان العلاقات الثنائية لضمان الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا.
NEW VIDEO: North Korean tractors and water trucks outfitted with multiple rocket launchers roll past leader Kim Jong Un during latest "militia" parade in Pyongyang pic.twitter.com/Pcqur1DFT9
— NK NEWS (@nknewsorg) September 9, 2023
ومن المتوقع أن يسافر كيم إلى روسيا هذا الشهر للقاء بوتين لمناقشة إمداد موسكو بالأسلحة لدعم هجومها على أوكرانيا.
وتعزز كوريا الشمالية جيشها الضخم بالفعل بمجموعات شبه عسكرية وأمنية مختلفة مثل الحرس الأحمر العمالي والفلاحي التابع للجيش.
وأمس الجمعة، أعلنت بيونغيانغ، أنها صنعت "غوّاصة نوويّة تكتيكيّة هجوميّة"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز قوّتها البحريّة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسميّة الكوريّة الشماليّة.
وترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الأربعاء، مراسم الكشف عن الغوّاصة الجديدة، قائلًا: إنّها جزء من جهود "الدّفع قدمًا نحو التسليح النووي للبحريّة في المستقبل"، بحسب الوكالة.
وتواصل بيونغيانغ تجاربها الصاروخية البالستية رغم التحذيرات الدولية، في منطقة باتت بؤرة توتر عالمي بينها وبين جارتها الجنوبية وحلفاء هذه الأخيرة ولا سيّما الولايات المتحدة، التي شاركت سول بمناورات عسكرية ضخمة الشهر الماضي.