أعلنت السلطات الموالية لروسيا مقتل مسؤول عيّنته موسكو في منطقة لوغانسك (شرق أوكرانيا) هو فاليري تشايكا الإثنين في انفجار "سيارة مفخخة" في ستاروبيلسك.
وقالت لجنة التحقيق المحلية إن المسؤول قتل "بتفجير جهاز غير محدد" كان موضوعًا في السيارة. وفتح تحقيق في "عمل إرهابي" بحسب المصدر نفسه.
وسبق أن استهدفت تفجيرات بسيارات مفّخخة مسؤولين موالين لروسيا في المناطق الأوكرانية المحتلة اتُّهمت أوكرانيا بالوقوف خلفها.
وكتب رئيس الإدارة المحلية الموالية لروسيا فلاديمير تشيرنيف على تلغرام: "قُتل رفيقنا"، مشيرًا إلى إجراء تحقيق.
وشغل فاليري تشايكا منصبًا في الهيئات الإدارية لمنطقة ستاروبيلسك.
ولوغانسك هي إحدى المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها إلى جانب دونيتسك (شرق) وزابوريجيا وخيرسون (جنوب).
وفي ديسمبر/ كانون الأول، قُتل مسؤول محلي موال لروسيا في لوغانسك نتيجة انفجار "جهاز غير محدد" كان موضوعًا في سيارة.
انفجار في مقهى
كما اتّهمت موسكو كييف بالوقوف وراء عمليات اغتيال أو محاولات اغتيال على الأراضي الروسية منذ هجومها العسكري على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وفي سياق متصل، وقع انفجار في مقهى بمدينة فارونيش بجنوب روسيا اليوم الإثنين.
وأظهرت لقطات نشرتها خدمة زفيزدا الإخبارية النوافذ المحطمة لمقهى ايسترن تي هاوس (بيت الشاي الشرقي) في شارع لينين.
وقالت مجموعة ماش الإعلامية إن المقهى تعرض للهجوم في الساعات الأولى من الصباح عندما لم يكن هناك أحد في المكان.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الشرطة قولها إنها تجري تحقيقا بعد ورود تقارير عن وقوع أضرار في المقهى.
صواريخ تسيركون الجديدة
إلى ذلك، قالت الإدارة العسكرية لمدينة كييف اليوم الإثنين إن روسيا استخدمت خمسة من صواريخ تسيركون الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لمهاجمة كييف منذ بداية العام.
وقالت الإدارة في منشور على منصة "تلغرام" إن هذه الهجمات هي من بين أكثر من 180 هجومًا روسيًا بطائرات مسيرة وصواريخ شنت على العاصمة الأوكرانية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
وتقول روسيا إن صواريخ تسيركون التي يتم إطلاقها من البحر يبلغ مداها 1000 كيلومتر وتنطلق بسرعة تسعة أضعاف سرعة الصوت.
وقال محللون عسكريون إن سرعة الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد تعني انخفاضًا كبيرًا في وقت رد الفعل للدفاعات الجوية والقدرة على مهاجمة أهداف كبيرة وعميقة وصعبة.
وأكد الرئيس فلاديمير بوتين في خطابه السنوي إلى الأمة في 29 فبراير، أن روسيا استخدمت صواريخ تسيركون في المعركة، دون أن يذكر المواقع التي تم استهدافها. ووصف تسيركون بأنه ضمن جيل جديد من أنظمة الأسلحة التي لا مثيل لها.
وقالت إدارة كييف إن المدينة تعرضت أيضًا للقصف منذ بداية عام 2024 بستة أنواع أخرى من الصواريخ، منها صاروخ كيه.إتش-101، وهو صاروخ كروز يطلق من الجو وأطلق 113 منه حتى الآن.