عاد النجم الفرنسي زين الدين زيدان إلى دائرة اهتمام فريق باريس سان جرمان، بعدما تأجّلت آماله بتدريب المنتخب الفرنسي 4 سنوات على الأقل، مع إعلان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تجديد عقد مدربه ديديه ديشامب حتى كأس العالم 2026.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن زيدان قد يُشرف على تدريب النادي الباريسي في حال خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من أن نتائج الفريق جيدة حاليًا، فإن مستقبل المدرّب غالتييه يتوقّف على نتيجة مباراة باريس سان جيرمان في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونيخ.
ويلتقي سان جيرمان مع بايرن ميونخ في قمة مرتقبة يومي 14 فبراير/ شباط ذهابًا في فرنسا، و8 مارس/ أذار إيابًا في ألمانيا. وفي حال إقصائه من دوري أبطال أوروبا سيتمّ الاستغناء عن غالتييه، ويبقى زيدان أكبر المرشحين لتدريب الفريق.
انتقادات واسعة لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعد تصريحاته "غير المسؤولة" تجاه الأسطورة #زيدان 👇#فرنسا تقرير: هيثم الغربي pic.twitter.com/cmPP7dRBEN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 9, 2023
واشترط زيدان لتدريب فريق العاصمة الفرنسية، التعاقد مع جناح فريق برشلونة عثمان ديمبلي الذي كان قريبًا للغاية من ترك برشلونة في صيف العام الماضي، ولكنه لم ينجح في إيجاد فريق جديد قبل توصّله لاتفاق مع النادي الإسباني بشأن تخفيض راتبه.
لكن بانضمام ديمبلي، سيكون على البرازيلي نيمار مغادرة الفريق، وهو ما قد يكون صعبًا لأن عقده يمتد حتى عام 2026.
ويبلغ راتب نيمار 40 مليون يورو في الموسم الواحد، وهو مبلغ لن تتمكّن إلا أندية محدودة من الالتزام به.
ورغم أن باريس سان جيرمان طلب 150 مليون يورو للسماح لنيمار بالرحيل في الصيف الماضي، إلا أن الرقم سينخفض كثيرًا نهاية الموسم الحالي، مع تقدّم اللاعب في السن.
وخلال هذا الأسبوع، تحوّل زيدان إلى حديث الوسط الإعلامي والشعبي في فرنسا، بعد تصريحات لرئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لو غريت، ما أدى إلى تعليق مهام الأخير.
فبعد تمديد عقد ديشامب، سُئل لو غريت عمّا إذا كان زيدان قد اتصل به في الأيام الأخيرة، فأجاب: "زين الدين زيدان؟ لم أكن حتى لأرد على المكالمة. لأقول له ماذا؟ مرحبًا يا سيد، لا تقلق، ابحث عن نادٍ آخر، لقد توصلت إلى اتفاق مع ديشامب".
وردًا على سؤال عما إذا كان زيدان، الفائز بكأس العالم مع فرنسا عام 1998 والأيقونة الوطنية، سيدرب الآن المنتخب البرازيلي بدلًا من المنتخب الفرنسي، قال لوغريت: "أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد".