الخميس 21 نوفمبر / November 2024

في ذكرى النكبة.. فصائل فلسطينية تدعو لمواصلة النضال ضد إسرائيل

في ذكرى النكبة.. فصائل فلسطينية تدعو لمواصلة النضال ضد إسرائيل

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول قصة النكبة الفلسطينية (الصورة: وكالة الأناضول)
يحي الفلسطينيون ذكرى النكبة هذا العام في ظل انتهاكات متواصلة للاحتلال، وبعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة خلّف 33 شهيدًا وعشرات الجرحى.

دعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين في الذكرى السنوية الـ75 للنكبة الفلسطينية الشعب الفلسطيني إلى "مواصلة النضال والالتفاف حول خيار المقاومة حتى تحرير الأرض وتحقيق العودة"،

ويحي الفلسطينيون ذكرى النكبة هذا العام في ظل انتهاكات متواصلة للاحتلال، وبعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة خلّف شهداء بينهم أطفال وسيدات إضافة إلى دمار كبير، قبل أن يتوقف بإعلان وقف إطلاق النار.

ذكرى النكبة

ويُطلق مصطلح "النكبة" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد عصابات صهيونية مسلحة عام 1948.

واضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام هربًا من مذابح ارتكبتها عصابات صهيونية، أدت إلى استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني، بحسب تقارير حكومية فلسطينية.

وبهذه المناسبة، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان إن "لا شرعية ولا سيادة للاحتلال الصهيوني على أي جزء من أرضنا التاريخية المباركة".

ودعت الجماهير الفلسطينية "في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم ونضالهم وتمسّكهم بحقوقهم وثوابتهم وهُويتهم الوطنية".

وشددت على ضرورة "تعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس، والأسرى، وتحقيق العودة إلى فلسطين".

وفجر 9 مايو/ أيار الجاري، نفذ الجيش الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة قال إنه يستهدف "الجهاد الإسلامي"، استمر 5 أيام وأسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة 147 بجروح، بينما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ.

وبوساطة مصرية، دخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة حيز التنفيذ عند الساعة (19:00 توقيت غرينتش) من مساء السبت. 

من جانبها، أكدت حركة "الجهاد الإسلامي"، أن "المقاومة هي الوجه المشرق لشعبنا الذي يسعى لكنس الكيان عن أرضنا".

وقال عضو المكتب السياسي للحركة وليد القططي في تصريح صحفي إن "النكبة التي شردت شعبنا ولدت مقاومة مشرقة ممتدة منذ عشرات السنين وصولًا إلى معركة ثأر الأحرار (المواجهة الأخيرة بين الفصائل بغزة وإسرائيل)".

"التمسك بكامل الحقوق التاريخية"

من جهتها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى "التمسك بكامل الحقوق التاريخية في فلسطين، ورفض التسليم بنتائج النكبة، من خلال الحفاظ على الحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني في أرض وطنه كاملة غير منقوصة".

وقالت إنه "يجب التمسك بخيار مواصلة النضال بأشكاله كافة، على طريق تحقيق أهداف شعبنا التاريخية في العودة والحرية والاستقلال وتقرير المصير".

وفي السياق، قالت حركة "المجاهدين" الفلسطينية إن "الحل المناسب الذي نؤمن به في التعامل مع العدو هو نهج المقاومة وهي خيارنا الإستراتيجي حتى يرحل الغرباء إلى حيث أتوا".

وأضافت الحركة في بيان: "ندعو لتشكيل جبهة موحدة تضع الاستراتيجيات وتقف على التحديات وتخرط الكل بالعمل النضالي دون إقصاء أو تمييز".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات