الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

في طريقهما إلى باريس.. السلطات الإيرانية تُفرج عن معتقلين فرنسيين

في طريقهما إلى باريس.. السلطات الإيرانية تُفرج عن معتقلين فرنسيين

شارك القصة

الفرنسيان برنار فيلان وبنجامان بريير - تويتر
الفرنسيان برنار فيلان وبنجامان بريير - تويتر
لا يزال أربعة مواطنين فرنسيين آخرين، وصفتهم وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق بـ"الرهائن"، معتقلين في سجون في إيران.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن بلاده ستواصل "العمل من أجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في إيران"، وذلك بعيد الإفراج عن الفرنسيين برنار فيلان وبنجامان بريير.

وأضاف ماكرون على تويتر: "أخيرًا أصبحا حرّين. سيعود بنجامان بريير وبرنار فيلان إلى عائلتيهما. إنه مصدر ارتياح. أرحب بالإفراج عنهما، وشكرًا لجميع من عملوا من أجل بلوغ هذه النتيجة".

وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت في وقت سابق من اليوم الجمعة عن الفرنسيين المعتقلين في قضايا منفصلة، وهما الآن بصدد العودة إلى فرنسا، حسبما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية.

وقالت الوزيرة كاترين كولونا: إن برنان فيلان، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية أيضًا، وبنجامان بريير، أفرج عنهما من السجن في مدينة مشهد بشمال شرق إيران، و"هما في طريقهما إلى فرنسا".

"عمل إنساني"

والفرنسيان من بين أكثر من 20 أجنبيًا مسجونين في إيران. ويرى نشطاء أنهم رهائن محتجزون في إطار إستراتيجية متعمدة من طهران لانتزاع تنازلات من الغرب.

وفيلان (64 عامًا) يعمل مستشارًا في مجال السفر ومقره في باريس. واعتقل في أكتوبر/ تشرين الأول في مشهد وبقي مذاك في السجن.

وفي أبريل/ نيسان حكم عليه بالسجن ست سنوات ونصفا بتهم تتعلق بالأمن القومي، وهو ما نفته عائلته بشدة.

وكانت عائلة فيلان قد قالت إن صحته تدهورت بشكل كبير في الاعتقال، بعد أن أعلن الإضراب عن الطعام والشراب في يناير/ كانون الثاني احتجاجًا على اعتقاله، لكنه أوقف تحركه بناء على طلب عائلته التي خشيت أن يموت.

واعتقل بريير (37 عامًا) عندما كان يسافر داخل إيران في مايو/ أيار 2020، وحكم عليه في وقت لاحق بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسس، ثم برأته محكمة استئناف لكنه بقي في السجن في وضع وصفته عائلته بـ"غير المفهوم".

وبريير الذي كان معتقلًا مثل فيلان في سجن وكيل آباد في مشهد، أعلن أيضًا إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقاله.

ولا يزال أربعة مواطنين فرنسيين آخرين، وصفتهم وزارة الخارجية الفرنسية في وقت سابق بـ"الرهائن"، معتقلين في سجون في إيران.

وأوضحت كولونا أنها تحدثت في وقت سابق الجمعة إلى نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وأكدت "تصميم فرنسا على ضمان استعادة المواطنين الفرنسيين الآخرين الذين ما زالوا معتقلين في إيران، حريتهم بالكامل".

من جهتها، لفتت الخارجية الإيرانية إلى أن الوزيرين تحدثا هاتفيًا بشأن الإفراج عن بريير وفيلان، والذي وصفته بأنه "عمل إنساني".

واليوم، أكدت الوزيرة الفرنسية في ستوكهولم أن فرنسا ستواصل العمل بهدف الإفراج عن جميع الأوروبيين الذين لا يزالون معتقلين في إيران، وذلك بعد الإفراج عن بريير وفيلان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close