الخميس 21 نوفمبر / November 2024

في ظل خطواتهم الاحتجاجية.. حماس والجهاد تطالبان بإطلاق حملة تضامن مع الأسرى

في ظل خطواتهم الاحتجاجية.. حماس والجهاد تطالبان بإطلاق حملة تضامن مع الأسرى

شارك القصة

حلقة من "للخبر بقية" تسلط الضوء على تصعيد الأسرى الفلسطينيين ضد الاحتلال (الصورة: تويتر)
خلال لقاء جمع وفدين من "حماس" و"الجهاد" في بيروت، دعت الحركتان جميع الفلسطينيين إلى إطلاق حملة تضامن مع الأسرى الذين بدأوا بالتصعيد ضد قوانين إدارة سجون الاحتلال.

بعد لقاء عقده وفدان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي أمس الجمعة في العاصمة اللبنانية بيروت، دعت الحركتان في بيان مشترك اليوم السبت، إلى إطلاق حملة شعبية واسعة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وبحسب البيان، فقد ترأس وفد حماس في اللقاء نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، بينما ترأس وفد الجهاد الإسلامي الأمين العام للحركة زياد النخّالة.

وحثّ البيان الفلسطينيين على "التحرك في كل مكان نصرةً للأسرى، عبر إطلاق أوسع حملة تضامن معهم"، مجددًا التأكيد "على دعم خطوات الأسرى داخل السجون".

والأسبوع الماضي، شرع الأسرى الفلسطينيين بتنفيذ خطوات احتجاجية وتصعيدية من المقرر أن تتواصل، ضد سياسة التضييق عليهم التي تتبعها إدارات السجون الإسرائيلية.

وفرضت إدارة سجون الاحتلال عزلًا مضاعفًا على الأسرى الفلسطينيين وتمنعهم من الخروج من الغرف وتضع أقفالًا جديدة على أبواب الغرف، وذلك بعد أن سحبت الأجهزة الكهربائية من الأقسام، كما استدعت عناصر إضافية في عدة سجون من بينها النقب ونفحة وعوفر وريمون.

كذلك، كثّفت تواجد الكلاب البوليسية بالقرب من مداخل الأقسام، ردًا على الخطوات التصعيدية التي كان قد بدأها الأسرى في حركة احتجاجية على قوانين إدارة السجون، تحت شعار "موحدون في وجه السجّان".

ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4550، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

"علاقة إستراتيجية"

من جانب آخر، أشار البيان المشترك إلى "متانة العلاقة" بين حماس والجهاد، مضيفًا: "بيننا علاقة راسخة وإستراتيجية وهي في تعاظم وتطوّر وذلك خدمةً لمشروع المقاومة".

وأفاد البيان، بأنهما "ستواصلان العمل الوطني المشترك لإنجاز وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، ترتكز على تشكيل مجلس وطني جديد على أسس وطنية صحيحة".

وذكر البيان، أن وفدي الحركتين شددا على أن "القدس عاصمتنا الأبدية، وستبقى مركزًا للصراع، وعنوانًا لوحدة شعبنا في كل مكان، ولن يفلح العدو في تهويدها أو تقسيم مسجدها الأقصى المبارك، ومعركة القدس ما زالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تطهيرها من دنس المحتل "، بحسب وكالة "صفا".

وفي ختام البيان، ثمّنت الحركتان "الجهات الداعمة للشعب الفلسطيني والمقاومة، وخصّ بالذكر إيران وحزب الله".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close