قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، عاد نجم الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترمب إلى الساحة.
فقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع الرئيس الأميركي الأسبق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع منشور يقول: "ترمب: في البيت الأبيض عرضت على نتنياهو اغتيال (الأمين العام لحزب الله اللبناني) حسن نصر الله ولكنّه رفض".
وبالبحث عن الحقيقة، تبيّن أنّ الخبر زائف وعار تمامًا من الصحة. إذ لم يظهر التصريح المزعوم في حسابات ترمب، كما لم تنشره أي وسيلة إعلام موثوقة.
وقبل سنوات، قال نصر الله إنّ الأميركيين عرضوا عليه أموالًا وسلطة وتطويرًا للنظام السياسي لصالحنا، مقابل التخلي عن قضيتنا، لكنّنا "لم نفعل ولن نفعل".
وأضاف نصرالله أنّ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سعت لفتح قنوات اتصال مع الحزب، لكنّه لم يفصح عن طبيعة ما عرضته واشنطن ولا موقف الجماعة منه.
وفي نوفمبر 2020، تحدّثت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن إفشال مخطط إسرائيلي لاغتيال نصرالله، وذلك قبل يوم واحد فقط من عملية اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة".
ونشرت هيئة التلفزيون الإسرائيلي "مكان" المعلومات ذاتها، ما اعتُبر تأكيدًا على صحتها آنذاك.