شهدت الأمم المتحدة، التي عقدت جميعتها العامة اجتماعًا أمس الثلاثاء بشأن أوكرانيا، سجالًا لفظيًا بين ممثلي كييف وموسكو في المنظمة الدولية.
وقال سفير أوكرانيا في الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا: "أدعو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وأدعو (وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف لوقف العدوان".
ورحّب بقرار بعض الأعضاء بالاجتماع في أقرب وقت ممكن للنظر في القرار، الذي يدين الهجوم الذي شنته روسيا على شعبه.
وقال: "لا يوجد صفح عن مجرمي الحرب، فليذهبوا فورًا إلى الجحيم، أيها السفير".
"ليذهب مجرمو الحرب إلى الجحيم".. قصف لفظي بين السفيرين الأوكراني والروسي في الأمم المتحدة #أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/7EmMbayVhQ
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 2, 2022
بدوره، قال سفير روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: "أود أن أؤكد مرة أخرى أن روسيا لم تبدأ الحرب، روسيا تحاول إنهاءها".
وأضاف: "أوكرانيا بدأت الحرب عام 2014، من الغريب جدًا أن نسمع قول ممثل فرنسا إن العقوبات الأوروبية على روسيا لا تنتهك القانون الإنساني الدولي أو مصالح المدنيين في روسيا".
وأردف بأن "هذه التصريحات المزدوجة هي شيء سمعناه من قبل، في سياقات تمسّ دولًا أخرى".
قرار بالأغلبية
وتبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء قرارًا "يطالب روسيا بالتوقف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا"، وذلك بأغلبية أصوات 141 دولة، فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضوًا. وقُوبل القرار بعاصفة من التصفيق.
والدول الخمس التي صوّتت ضد القرار؛ هي روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا.
ويطالب القرار الذي صدر بعد أكثر من يومين من المداخلات، موسكو "بأن تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية" من أوكرانيا، و"يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية".