قُتل شرطي عراقي اليوم الأحد، خلال هجوم مسلح شنه مجهولون على دورية نجدة شمالي العاصمة بغداد، وفق مصدر أمني.
وقال ضابط في الشرطة العراقية لوكالة الأناضول التركية: إن "مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا النار على دورية لشرطة النجدة ضمن منطقة الراشدية في بغداد".
وذكر المصدر أن "الهجوم أسفر عن مقتل منتسب وإصابة آخر، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار إلى جهة غير معلومة" دون مزيد من التفاصيل.
مقتل منتسب وإصابة آخر بعد هجوم مسلح على دورية نجدة منطقة الراشدية في بغداد.#الساعة pic.twitter.com/oNNJ3dDYQI
— الساعة (@alssaanetwork) August 6, 2023
وحتى الساعة، لم يصدر بيان رسمي حول الأمر، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وبعد الحادثة، أمر وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الهجوم المسلح الذي استهدف دورية للشرطة شمالي بغداد، وفق وسائل إعلام محلية بينها وكالة "بغداد اليوم".
مقتل جندي وثلاثة جهاديين خلال مداهمة للجيش العراقي
وفي 26 يونيو/ حزيران الماضي، قتل جندي وأصيب ضابط بجروح خلال عملية نفذتها قوات عراقية، واستهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق أسفرت عن قتل ثلاثة من عناصره.
وذكر بيان صدر عن خلية الإعلام الأمني حينها، أن العملية نفذتها قوات عسكرية في منطقة تركلان التابعة لمحافظة كركوك، شمال بغداد.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية عقب هجمات متلاحقة عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة، ومني بهزيمة بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن.
وأعلن العراق هزيمة الجهاديين في 2017. لكن ما زال بإمكان الجماعات المتطرفة التي تضم مقاتلين متخفين في أماكن نائية شن هجمات على جانبي الحدود بين العراق وسوريا، وفقًا للأمم المتحدة.
ففي 11 يونيو، قتل ثلاثة عسكريين عراقيين وأصيب أربعة بجروح في هجوم غربي كركوك نسب إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
ولكن في أواخر أبريل/ نيسان، أفاد التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين عن تراجع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا المجاورة.
وفي مارس/ آذار، قال مسؤول عسكري عراقي: إن تنظيم الدولة الإسلامية لديه ما بين 400 إلى 500 مقاتل ناشطين في العراق.