الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قادرة على ضرب أهداف إيرانية.. إسرائيل تُطوّر طائرات "أف 35"

قادرة على ضرب أهداف إيرانية.. إسرائيل تُطوّر طائرات "أف 35"

شارك القصة

عرض لأبرز الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها تل أبيب (الصورة: الأناضول)
طوّر سلاح الجو الإسرائيلي طائرات من طراز "أف 35" تقدر على الوصول إلى إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو

في تصعيد جديد لاحتمال مواجهة عسكرية بين تل أبيب وطهران، كشفت معلومات صحافية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي طوّر طائرات "أف 35"، لتكون قادرة على ضرب أهداف إيرانية، دون الحاجة للتزود بالوقود في الجو.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: "في مواجهة تطوير إيران المستمر لقدراتها النووية، طوّر سلاح الجو الإسرائيلي قدرة جديدة، تُمكن طائراتها المقاتلة من طراز "أف 35" من الطيران من إسرائيل إلى إيران، دون الحاجة إلى التزود بالوقود في الجو".

وأشارت إلى أن هذا التطور يشكل "دفعة لقدرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويأتي في الوقت الذي زاد فيه الجيش الإسرائيلي استعداداته لضربة مستقبلية، ضد القدرات النووية الإيرانية".

ولم تدلِ "جيروزاليم بوست"، بتفاصيل عن التطوير الجديد للطائرة، التي استلمت إسرائيل، خلال السنوات الأخيرة، العشرات منها. ولم تسمح الولايات المتحدة إلى الآن، ببيع هذا النوع من الطائرات، لأي دولة في الشرق الأوسط، إلا إسرائيل.

"قنبلة محمية من التشويش"

وأشارت الصحيفة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قام مؤخرًا، بدمج قنبلة جديدة تزن طنًا واحدًا في ترسانة الأسلحة التي تستخدمها طائرات أف 35 والتي يُمكن حملها داخل مقصورة الأسلحة الداخلية للطائرة، دون تعريض رادارها المتخفي للخطر".

وقالت: "يقال إن القنبلة، التي صنعتها شركة رفائيل للأنظمة المسلحة المتطورة (إسرائيلية مدعومة من الحكومة) مستقلة ومحمية ضد التشويش وأنظمة الحرب الإلكترونية".

وأضافت "جيروزاليم بوست": "تم استخدام القنبلة مؤخرًا في سلسلة من اختبارات سلاح الجو الإسرائيلي، وقدمت نتائجها إلى وزير الدفاع بيني غانتس"، دون مزيد من التفاصيل.

وتابعت: "أجرى سلاح الجو الإسرائيلي أربعة تدريبات واسعة النطاق لمحاكاة الهجمات ضد إيران خلال الشهر الماضي".

"مواجهة أنظمة الكشف الإيرانية"

وأكملت الصحيفة موضحة: "تضمن التمرين الأول مواجهة أنظمة الرادار والكشف الإيرانية، مثل تلك التي تحمي منشآتها النووية؛ وتضمن الثاني محاكاة الرحلات القتالية بعيدة المدى، وتضمنت التدريبات الأخرى تدابير دفاعية ضد الأسلحة السيبرانية وأنظمة الحرب الإلكترونية، وهي وسائل يمكن أن تستخدمها إيران لتقويض عملية عسكرية إسرائيلية".

وتتوعد إسرائيل بشكل مستمر بأنها "لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، حتى لو استدعى ذلك استخدام القوة العسكرية".

وكانت طهران قد قالت، بدورها، أمس الثلاثاء، إنها ستدمر مدينتي تل أبيب وحيفا إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية عن قائد القوات البرية كيومرث حيدري قوله: "لأي خطأ يرتكبه العدو، سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض بأمر من المرشد الأعلى".

وأضاف أن "جميع وحدات الجيش جُهزت بالإنجازات والمعدات الدقيقة وبعيدة المدى والذكية"، مشيرًا إلى أن مدى الطائرات المسيرة والصواريخ العملياتية للجيش قد ازداد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close