الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

غارات في العمق.. تدريب للجيش الإسرائيلي يحاكي ضربات جوية بعيدة المدى

غارات في العمق.. تدريب للجيش الإسرائيلي يحاكي ضربات جوية بعيدة المدى

شارك القصة

تقرير يناقش مصير الملف النووي الإيراني في ظل التهديدات الاسرائيلية (الصورة: تويتر)
شاركتْ في التدريب عشرات الطائرات التي حاكت تحليق طويل المدى، وشن غارات في العمق بالإضافة الى التزود بالوقود جوًّا، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

عبر محاكاة ضربات جوية بعيدة المدى، نفّذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية، تدريبًا جويًا، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعد أسابيع من تدريبات "عربات النار" التي وصفت بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان مكتوب، أن عشرات الطائرات شاركت في التدريب الذي جرى تنفيذه أمس الثلاثاء، حيث حاكت تحليقًا طويل المدى، وشن غارات في العمق بالإضافة الى التزود بالوقود جوًّا.

وأوضح البيان أن التدريب جاء في إطار مناورات عربات النار، وكجزء من رفع الجاهزية لسيناريوهات حربية متعددة الجبهات، سواء أن كانت بعيدة أو قريبة.

وباستثناء الإشارة إلى أن التمرين جرى في منطقة البحر المتوسط، فإن بيان الجيش الإسرائيلي لم يحدد أين جرت التدريبات.

وتأتي التدريبات في وقت توترت فيه الأجواء أكثر بين إسرائيل وإيران، عقب اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي الأسبوع الماضي، وبعدما توعّد قائد الحرس الثوري حسين سلامي، بـ الانتقام" لاغتيال خدائي، متّهمًا إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

ولقي خدائي حتفه عندما أطلق شخصان على متن دراجة نارية النار عليه أثناء محاولته النزول من سيارته أمام منزله في العاصمة طهران.

"عربات النار"

كما تتزامن التدريبات كذلك مع تزايد تهديدات المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه ضربات عسكرية لأهداف في إيران لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأطلق الجيش الإسرائيلي قبل عدة أسابيع تدريبات "عربات النار" التي أشار إلى أنها الأكبر في تاريخ إسرائيل.

وكشفت حينها وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة تشارك في مناورات إسرائيلية واسعة النطاق لمحاكاة ضربة على منشآت نووية إيرانية، باعتبارها جزءًا من مناورة "عربات النار" الأوسع نطاقًا.

وشاركت جميع وحدات الجيش الإسرائيلي تقريبًا في مناورة "عربات النار"، والتي تركّز على التدريب للقتال على الحدود الشمالية، بما في ذلك ضد "حزب الله" اللبناني.

واعتبرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن هذا التعاون الجوي الأميركي-الإسرائيلي غير المسبوق، ينظر إليه على أنه "رسالة محتملة لإيران" وسط تعثّر المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close