فاز الجمهوري تشاك غراسلي السناتور عن ولاية أيوا منذ العام 1981 والبالغ من العمر 89 عامًا، في انتخابات أمس الثلاثاء بمقعد في مجلس الشيوخ لولاية ثامنة، حسب قناتَي "إن بي سي" و"سي بي إس".
وخاض غراسلي منافسة هي الأكثر حدة له منذ 42 عامًا في مواجهة الديموقراطي والعسكري الكبير السابق مايكل فرانكن. وسيكون السناتور المتقدم في العمر قد بلغ 95 عامًا في نهاية ولايته الجديدة هذه.
وأراد هذا العضو في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أن يكون صوت أميركا الريفية، والمزارع العائلية، وهو نفسه مزارع.
وقد قام بحملة هذا العام تركّزت على التضخم. وقدّم له دونالد ترمب دعمه وإن اختلف معه بشأن عدد كبير من القضايا.
وقال غراسلي في تجمع انتخابي بحضور دونالد ترمب العام الماضي: "لن أكون ذكيًا إذا لم أقبل الدعم من شخص لديه تأييد 91% من الناخبين الجمهوريين في ولاية أيوا".
وشغل غراسلي منصب الرئيس الموقت لمجلس الشيوخ من 2019 إلى 2021 وكان بذلك الشخصية الثالثة في ترتيب الخلافة في حال عجز الرئيس، بعد نائب الرئيس والرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب. وهو متزوج منذ 68 عامًا وله خمسة أولاد.
الفائز الأصغر
يأتي ذلك بعد أن تمكن الديمقراطيين من الفوز بأصغر أعضاء الولاية الجديدة لمجلس الشيوخ، إذ أصبح الشاب ماكسويل فروست البالغ 25 عامًا أول عضو في الكونغرس الأميركي ينتمي الى الجيل "زد" مع فوزه أمس بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديموقراطي.
وأعلنت الشبكات الإخبارية الأميركية فوز فروست على الجمهوري كالفين ويمبيش بعد فترة وجيزة من إغلاق صناديق الاقتراع.
وغرّد فروست على تويتر: "لقد فزنا"، مضيفًا: "صنعنا التاريخ لسكان فلوريدا وللجيل زد ولكل شخص يؤمن بأننا نستحق مستقبلًا أفضل".
ويأتي الجيل "زد" بعد جيل الألفية، وهم مواليد الفترة ما بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية ويتميز أفراده بقدراتهم في استخدام التكنولوجيا والتكيف معها.