الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

قبل أسبوعين من الانتخابات.. أردوغان وكليجدار أوغلو يحشدان الجماهير

قبل أسبوعين من الانتخابات.. أردوغان وكليجدار أوغلو يحشدان الجماهير

شارك القصة

تقرير سابق يسلط الضوء على مرشح المعارضة للانتخابات التركية (الصورة: غيتي)
دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الذي استأنف حملته الانتخابية بعد وعكة صحية مناصريه لحضّ مواطنيهم على التصويت لصالحه.

جمع الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه الأبرز كمال كليجدار أوغلو حشودًا ضخمة الأحد في تركيا قبل أسبوعين من انتخابات رئاسية وتشريعية يتوقع أن تشهد منافسة محتدمة.

وسأل أردوغان مؤيديه في أحد متنزهات أنقرة "هل أنتم مستعدون لـ14 مايو/ أيار؟ هل أنتم مستعدون لجعل أقلام الاقتراع تفيض (بالمقترعين)؟".

ودعا الرئيس الذي استأنف حملته الانتخابية ونشاطه العام بعد وعكة صحية ألمّت به هذا الأسبوع، مناصريه الى حضّ مواطنيهم ممن لم يحسموا خيارهم بعد، على التصويت لصالحه.

وقال: "أمّتنا، إن شاء الله، ستخرجهم من الحياة السياسية"، في إشارة إلى الائتلاف المعارض الذي يسعى لإبعاده عن مركز الحكم في تركيا الذي يهيمن عليه منذ زهاء عقدين من الزمن.

"تركيا ستستعيد النور"

من جهته، وخلال مهرجان في إزمير (غرب) ثالث كبرى مدن البلاد التي تعد معقلًا للمعارضة، شدد كليجدار أوغلو على أن "تركيا ستستعيد النور!".

وقال: "هذه الانتخابات هي انتخابات لإعادة بناء ديمقراطيتنا (...) سنعيد السلام إلى هذا البلد، سأعيد الأخوّة إلى هذا البلد". 

وتأخذ الانتخابات المقررة في 14 مايو/ أيار طابع استفتاء حول أردوغان الذي يواجه للمرة الأولى معارضة موحدة بعد 20 عامًا على توليه السلطة.

أردوغان سيشارك بالنشاطات العامة لحين الاقتراع

ويترأس أردوغان الذي يبلغ التاسعة والستين حزب العدالة والتنمية. وينافسه ثلاثة مرشحين أبرزهم خصمه الرئيسي كليجدار أوغلو (74 عامًا)، وهو مرشح تحالف من ستة أحزاب معارضة تشمل اليمين القومي وصولًا إلى اليسار الديمقراطي ويهيمن عليه حزب الشعب الجمهوري الذي أنشأه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

وظهر أردوغان شخصيًا السبت في اسطنبول بعد غيابه عن النشاطات العامة منذ الأربعاء لإصابته بفيروس معوي، وتعهّد بـ"عدم التوقف" إلى حين موعد الاقتراع.

وقال للمحتشدين في أنقرة الأحد: "كما تعلمون كنت مريضًا في الآونة الأخيرة، وفي كل منزل، كان الناس يصلّون لأجلي (...) أحاول أن أكون جديرًا بدعواتهم". 

وقد نال كليجدار أوغلو دعمًا غير مسبوق من حزب الشعوب الديمقراطي اليساري والمؤيد للأكراد الذي دعا للتصويت لصالحه.

وبحسب استطلاعات الرأي، فمن المتوقع أن تشهد انتخابات رئاسية حامية يرجح أن تكون الأكثر تقاربًا منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى سدة الحكم عام 2002.

ويؤكد كل من الطرفين قدرته على الفوز من الدورة الأولى، لكن يرجح ألا يحسم اسم الرئيس سوى بنتيجة دورة اقتراع ثانية تقام في 28 مايو المقبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close