نفذت مسيرات بيرقدار التركية غارات في الشمال السوري مستهدفة "قوات سوريا الديمقراطية" المتمركزة في تلك المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية تحييدها 16 مقاتلًا كرديًا لترفع حصيلة القتلى إلى 57 عنصرًا خلال أيام.
قصف مدفعي
ولم يقتصر الهجوم التركي على الضربات الجوية فقط، إذ استهدفت المدفعية عددًا من الأهداف التابعة للنظام و لقوات سوريا الديمقراطية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ضربات نفذّها المسلحون الأكراد قبل أيام على منطقة أونجو بينار الحدودية في ولاية كيليس جنوبي البلاد دون وقوع أي إصابات.
بنك أهداف تركي
وتركّز القصف التركي في الشمال السوري على نقاط عدة واستهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام في قرية شوارغة بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مواقع لوحدات الحماية الكردية في منبج وتل رفعت. كما طال القصف قرية آقيبة في عفرين التي كانت ضمن بنك الأهداف التركي.
وتضرب أنقرة بقوة السلاح في الميدان لتعزز أوراقها في ميدان التفاوض في أستانة حيث تترقب العاصمة الكازاخستانية بعد أيام قمة رباعية بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، سعيًا للدفع أكثر باتجاه التقارب بين الجارتين.
لكن الشمال يظلّ العقبة الأبرز في هذا المسار. فمن جهة يشدّد النظام على انسحاب تركيا من كافة الأراضي السورية، ومن جهة أخرى تشدّد أنقرة على موقفها حيال الملف لحماية أراضيها من القوات الكردية.