بادر المرشّحون للرئاسة التركية إلى طرح وعود انتخابية فريدة من نوعها، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
ومن بين هذه الوعود: طعام القطط في متناول الجميع، ومصادرة بيوت شركات الإنشاءات، وإخراج البلاد من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال كمال كليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية والمرشّح الرئاسي، في مقابلة في أبريل/ نيسان الماضي، إن الأسئلة عن الوضع العائلي، والحجاب، وغيرها ستُصبح من الماضي بعد 14 مايو/ أيار الحالي، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف أنّه سيعمل على إصدار قانون الأسئلة التي يجب أن لا تُطرح.
وتجاوزت وعود واهتمامات المرشحين للرئاسة التركية حدود البشر ووصلت إلى الحيوانات.
وتعهّد كليجدار أوغلو بجعل طعام القطط في متناول الجميع، في حال وصوله لكرسي الرئاسة، وذلك أثناء حديثه مع قطة "شيرو" بمكتبه.
مصادرة بيوت شركات الإنشاءات
بدوره، أعلن الحزب الشيوعي التركي، في بيانه الانتخابي الذي سمّاه "خلال أسبوع واحد فقط"، تقديم بيوت وخدمات مجانية للمواطنين من خلال مصادرة جميع البيوت من شركات الإنشاءات، وتوزيعها بشكل مجاني على المحتاجين.
كما أعلن الحزب أنّه سيقوم بتأميم شركات الكهرباء والبنوك، وشركات حيوية أخرى للانتقال إلى اقتصاد اشتراكي، إضافة إلى إخراج البلاد من حلف الناتو.
طعام القطط ومصادرة بيوت شركات الإنشاءات وإخراج البلاد من الناتو.. وعود انتخابية غريبة في #تركيا.. تعرّف على أبرزها👇#الانتخابات_التركية pic.twitter.com/AK09eMTQhB
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 10, 2023
ووصلت وعود المرشّحين إلى رئاسة الشؤون الدينية التركية، إذ تعهّد مرشّح حزب "البلد" محرّم إنجه بفصل رئيس الشؤون الدينية الحالي علي إرباش من منصبه لعدم ذكره اسم مصطفى كمال أتاتورك في خطبة الجمعة التي ألقاها يوم ذكرى انتصار "جناق قلعة".
وتعهّدت شخصيات سياسية من أحزاب يمينية متطرفة بطرد اللاجئين من تركيا بالقوة. وأبرز هؤلاء رئيس حزب "الظفر" المتطرف أوميت أوزداغ الذي تعهّد بطرد ملايين اللاجئين من البلاد في غضون عام.