حذّرت منظمة الصحة العالمية مع اقتراب عيد الفصح وشهر رمضان من التجمّعات في الأماكن المغلقة، خشية أن يؤدي ذلك إلى موجة جديدة من الإصابات بكوفيد19.
واعتبرت المنظمة في بيان أنه "في البلدان التي تشهد عدوى مجتمعية واسعة للفيروس، ينبغي النظر بجدية في اللقاءات الافتراضية، وإرجاء التجمعات أو تقليص أعداد المجتمعين".
وأضافت: "بغض النظر عن الموقع، يجب أن تُقام أي احتفالات دينية في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك، أو أن تكون محدودة من حيث الحجم والمدّة، مع مراعاة التباعد الجسدي والتهوئة ونظافة اليدين واستخدام الأقنعة".
التجمعات محفوفة بالمخاطر
وأشار البيان إلى أنه "من الأفضل أن يُحيي الناس الاحتفالات الدينية مع الأشخاص الذين يعيشون معهم، وتجنب لقاء أشخاص آخرين، لا سيما إذا كانوا يشعرون بأعراض مرضية أو هم في حجر صحي".
وشدّد على أن "التجمعات الداخلية، حتى تلك الأصغر من حيث العدد، يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بشكل خاص".
ويخشى الخبراء أن يتخلى الناس عن حذرهم خلال الاحتفال بالأعياد الدينية، في الوقت الذي تفرض فيه العديد من الدول قيودًا، في محاولة لكبح ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد19.
ويحتفل المسيحيون بعيد الفصح في الأيام المقبلة، في حين يبدأ المسلمون صيام شهر رمضان قبيل منتصف أبريل/ نيسان.