السبت 21 Sep / September 2024

قبيل لقاء مع رئيس الصين.. البيت الأبيض: بايدن يرغب بإعادة فتح حوار

قبيل لقاء مع رئيس الصين.. البيت الأبيض: بايدن يرغب بإعادة فتح حوار

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول إعلان بايدن عن شراكة شاملة مع دول أعضاء "آسيان" (الصورة: غيتي)
يجتمع بايدن مع نظيره الصيني بشكل مباشر للمرة الأولى اليوم الإثنين في جزيرة بالي الإندونيسية عشية قمة مجموعة العشرين.

أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن، يريد إعادة فتح حوار خلال اجتماعه اليوم الإثنين مع نظيره الصيني شي جينبينغ، ولكنّه سيسعى أيضًا إلى تحديد "ضمانات" في سياق التوتّر المتزايد بين واشنطن وبكين.

ومن المقرر أن يجرى الزعيمان محادثات طويلة الإثنين في جزيرة بالي الإندونيسية، عشية قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر اقتصادات العالم.

وقال البيت الأبيض: "نحن في منافسة. الرئيس بايدن يدرك ذلك، لكنه يريد التأكد من أن للمنافسة حدودًا، وأننا نبني حواجز حماية وأن لدينا قواعد واضحة للطريق وأننا نفعل كل ذلك لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع".

وصرح مسؤول أميركي للصحافيين، بأن الرئيس الأميركي يحظى بدعم "حلفائه وشركائه" فيما يتعلق بمقاربته هذه. وأضاف: "هناك دعم واسع لتصميمنا على بناء أرضية للعلاقة من أجل زيادة الاتصالات بشكل مسؤول".

"خلافات"

ومنذ وصول بايدن إلى السلطة عام 2021، تحدث الزعيمان عبر الهاتف أو الفيديو خمس مرات، لكنهما يعرفان بعضهما منذ عام 2017.

وبالإضافة إلى رفض الصين إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا، فإن واشنطن وبكين على خلاف حول قضايا تتراوح من التجارة إلى حقوق الإنسان، في منطقة شينجيانغ الصينية فضلًا عن وضع تايوان.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن "العالم يتوقع"، أن يعمل البلدان سويًا بشأن قضايا معينة و"نحن بوصفنا دولة مسؤولة، نعتقد بالتأكيد أنه يجب علينا فعل ذلك".

ووصل الرئيس الأميركي أمس الأحد، إلى إندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين، بعد اجتماعه بزعماء دول جنوب شرق آسيا وشرق آسيا في كمبوديا في قمة "آسيان" التي تطرقت إلى تحديات المنطقة في خضم الحرب في أوكرانيا والوضع في تايوان.

ومن هناك، كان بايدن قد أعلن عن شراكة إستراتيجية شاملة مع دول أعضاء "آسيان"، مؤكدًا إطلاق منصة آسيان للبنى التحتية والاتصال وتقديم أكثر من 850 مليون دولار في هذه الشراكة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close