Skip to main content

قتال حتى آخر طلقة.. تفاعل واسع مع لبناني واجه فرقة إسرائيلية وحده 

منذ ساعة
ظهر المقاتل اللبناني وحيدًا في الجنوب يتصدى بمفرده لقوة إسرائيلية محتميًا بشاحنة

منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، وعدد كبير من أعضاء الهيكل القيادي للحزب، كان التوقع أن تكون عملية الاجتياح البري للبنان سهلة في ظل حالة التخبط التي يعيشها الحزب.

لكن كثيرين يرون أن الحزب استطاع بشكل سريع إعادة ضبط هيكله القيادي، وتنظيم صفوفه من جديد.

ويستدل هؤلاء على ذلك بتعثر العملية البرية الإسرائيلية حتى الآن في جنوب لبنان، أو على الأقل عدم مطابقتها للآراء التي توقعت أن تكون أسهل بكثير.

فالاشتباك البري يفقد جيش الاحتلال كثيرًا من أفضليته الجوية، وتظهر فيه بسالة المقاومين سواء في غزة أو في لبنان، وهو ما يعجز غالبًا جيش الاحتلال أمامه ويضطر إلى استخدام وسائل غير متكافئة، إما بالقصف المدفعي لاستهداف مقاتل واحد، أو بالاستهداف الجوي.

وقد نشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يظهر مقاتلًا لبنانيًا وحيدًا في الجنوب يتصدى بمفرده لقوة إسرائيلية محتميًا بشاحنة، يقاتل حتى نفسه الأخير. وبعد أن عجزت القوة الإسرائيلية كاملة عن التعامل معه، اضطرت إلى استدعاء الطيران المسير لقصفه من الأعلى.

وجيش الاحتلال نشر هذا الفيديو "متفاخرًا بقدرته" على استهداف مقاتل في حزب الله، لكن رواد مواقع التواصل استقبلوا الفيديو بشكل مختلف، ولا سيما أن المقاتل صمد يقاتل فرقة إسرائيلية وحيدًا حتى رمقه الأخير.

"إسرائيل عبارة عن سلاح الجو"

وقال أحمد العبد: "شجاعة منقطعة النظير واستبسال كبير في التصدي للجيش الصهيوني، نرجو منهم التمكن من تصوير عملياتهم مثل القسام في غزة حتى يعلم العالم أن لبنان به مقاتلين أشداء يستطيعون إيلام الإسرائيلي".

أما أحمد عبدالصبور فيقول: "إسرائيل عبارة عن سلاح الجو إذا تم تحييد سلاح الجو ستنهزم إسرائيل في بضع ساعات ومعها كل الأنظمة الخائنة".

بدوره كتب حيدر زين: "كلما توسعت إسرائيل في هذه الحرب ستكتشف أن شعوبنا أقوياء شجعان سيواجهون طائراتها ببسالة ودباباتها بجرأة".

أما عبدالله فكتب قائلًا: "أصبح من الضروري الآن لحركات المقاومة البحث عن سلاح يبطلون به عمل المسيرات التي عوضت عجز سلاح الطيران في حسم الالتحامات البرية المباشرة بين المقاتلين وجنود جيش الاحتلال وآلياته".

وكان حزب الله أعلن في بيان رسمي بالأمس قتل خمسة وتسعين جنديًا وضابطًا إسرائيليًا منذ بدء التوغل البري، وإصابة نحو 900 أخرين، وهذا العدد لا يشمل من استهدفهم الحزب داخل الأراضي المحتلة بالصواريخ والمسيرات.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة