أعلنت نجمة البوب الأميركية الشهيرة بريتني سبيرز أنها لن تغني مجددًا ما دام والدها يتحكم في مسيرتها الفنية، واعتبرت أن الوصاية التي تخضع لها منذ 13 عامًا "قتلت" أحلامها.
ويعد التصريح الذي أوردته في منشور طويل على إنستغرام أمس السبت أحدث تعليق علني لها بشأن الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والمالية، والتي تسعى حثيثًا إلى إنهائها.
"كل ما أملك هو الأمل"
وكتبت صاحبة أغنية "بيس أوف مي" أو (قطعة مني) تقول: "لن أغني على مسرح في أي وقت قريب ما دام والدي يتحكم في ما أرتدي أو أقول أو أفعل أو أفكر".
وأضافت: "أفضل كثيرًا مشاركة مقاطع مصورة من غرفة المعيشة الخاصة بي على الصعود على مسارح فيغاس".
ومنذ أن عينته محكمة وصيًا عليها عام 2008، يتحكم والد نجمة البوب، جايمي سبيرز في ثروتها البالغة 60 مليون دولار. ولم تغن سبيرز، البالغة 39 عامًا، والتي تعاني مشكلات نفسية لم يُكشف عن طبيعتها، في أي حفل منذ أواخر 2018 في ختام جولة عالمية.
وكتبت تقول: "هذه الوصاية قتلت أحلامي... لذلك كل ما أملك هو الأمل، والأمل هو الشيء الوحيد في العالم الذي من الصعوبة بمكان قتله".
محامٍ جديد
وعينت سبيرز الأسبوع الماضي محاميًا جديدًا يمثلها في محاولاتها إنهاء الوصاية التي وصفتها بالتعسفية القاسية. ولم تتقدم سبيرز ومحاميها بعد بطلب رسمي لإنهاء الوصاية.
وتعقد المحكمة جلستها التالية في معرض نظرها للقضية يوم 29 سبتمبر/ أيلول في لوس أنجلوس.
وأضافت سبيرز: "لم تعجبني الطريقة التي تثير بها الأفلام الوثائقية لحظات مهينة من الماضي... فقد تجاوزت ذلك كله منذ فترة طويلة".
ولفت الفيلم الوثائقي، "فريمينغ بريتني سبيرز"، قدرًا أكبر من الانتباه إلى الوصاية وزاد الدعم الشعبي لسبيرز. ورُشح الأسبوع الماضي لجائزتي إيمي.
وقالت بريتني سبيرز بعد عرض الفيلم: "إنها بكت لمدة أسبوعين بعد مشاهدتها الفيلم الوثائقي التلفزيوني" عن حياتها، الذي عُرض لأول مرة على منصة هولو في فبراير، وتناول صعودها الصاروخي للشهرة عندما كانت مراهقة، مع ما تلا ذلك من ملاحقة إعلامية وانهيار عصبي.