صُدم الشارع المصري بجريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها طفلان في محافظة الشرقية، بعدما انتهت حياتهما لأنهما قررا "اللهو" أمام منزل "جارهما".
ونقلت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء تفاصيل الجريمة التي تكشفت فصولها بعد أيام من إبلاغ والد الضحيتين الأجهزة الأمنية بأن نجليه اللذين يبلغان من العمر 4 و6 سنوات قد فقدا عقب خروجهما من منزلهما لشراء بعض المأكولات.
طفلان في مصرف مائي
وتلقت الشرطة إخطارًا يفيد بالعثور على جثتي الطفلين في حالة تحلل بمياه ترعة الإسماعيلية داخل مصرف مائي، بعد أسبوع من اختفائهما من منزلهما.
ورجّحت المتابعة الأولية لفرق البحث التابعة للأجهزة الأمنية وبمشاركة قطاع الأمن العام، وجود شبهة جنائية وراء غياب الشقيقين لعدة أيام ومقتلهما.
وبعد التحقيقات والتحريات المكثفة، تبين أن أحد المقيمين في شارع مقابل لمنزل الشقيقين المجني عليهما يقف وراء ارتكاب هذا الجرم.
وبعد استجوابه، أقر المتهم البالغ من العمر 65 عامًا أمام المحققين أنه استدرج الطفلين وضربهما على رأسهما وقتلهما؛ ثم بمساعدة نجله البالغ 33 سنة، نقل الجثتين على متن دراجة نارية حيث ألقاهما في مياه ترعة الإسماعيلية أمام قرية الطحاوية قبل أن يجرفهما التيار لمكان العثور عليهما.
ما سبب الجريمة؟
أما دافع المتهم لقتل الشقيقين وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية، هو أنهما اعتادا اللهو أمام مسكن المتهم "والتعدي عليه بالسب ورشقه بالحصى".
لذلك، قرر "الجار القاتل" يوم وقوع الجريمة أن يعتدي على الطفلين بالضرب وخنقهما بيده حتى الموت، قبل أن يستعين بنجله للتخلص من جثتيهما.
ويوم الإثنين المنصرم، شيّع الآلاف من أهالي قرية كفر أيوب بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، الطفلين إسلام ورحيم، وسط حالة من الحزن والغضب الشديدين.