الجمعة 18 أكتوبر / October 2024

قُتل برصاص الاحتلال.. تشييع جثمان قائد ميداني في "سرايا القدس" بجنين

قُتل برصاص الاحتلال.. تشييع جثمان قائد ميداني في "سرايا القدس" بجنين

شارك القصة

متابعة لـ"العربي" للتطورات الميدانية في جنين والقدس (الصورة: غيتي)
شيّع فلسطينيون جثمان الشاب متين ضبايا في جنين الذي استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال جراء مواجهات اندلعت عقب اقتحامهم للمخيم.

شارك مئات الفلسطينيين اليوم الجمعة بتشييع جثمان شاب قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مواجهات بمحافظة جنين شمالي في الضفة الغربية المحتلة، حيث رفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ونددوا بالانتهاكات الإسرائيلية.

وانطلق موكب تشييع متين ضبايا (20 عامًا) من مستشفى "خليل سليمان" إلى منزل عائلته بمخيم جنين للاجئين، ومن ثمّ وُوري الثرى في مقبرة المخيم.

والشهيد ضبايا هو قائد ميداني في "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بحسب بيان صدر عن "كتيبة جنين"، وفق "الأناضول".

يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة أيضًا استشهاد "الطبيب عبد الله الأحمد، رئيس وحدة الإجازة والترخيص، متأثرًا بإصابته برصاصة اخترقت رأسه أطلقها عليه جنود الاحتلال أمام مستشفى جنين الحكومي صباح اليوم".

بدورها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان بمقتل ضبايا، قائلة: إن "التصعيد الحاصل في جرائم الإعدامات الميدانية دليل واضح على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال، ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني".

اقتحام جنين

وحمّلت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة، مشيرة إلى أنها تتابع جرائم الإعدامات الميدانية وضحاياها على المستويات كافة، خاصة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في الدول، وعلى المستوى السياسي والدبلوماسي الثنائي والمتعدد الأطراف.

وبحسب مراسل "العربي" فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين عند الساعة الثامنة صباحًا بواسطة قوات خاصة إسرائيلية، وقد انتشرت القناصة على أسطح المنازل، وذلك لاعتقال شاب فلسطيني تابع لحركة حماس، تقول إنه شارك في عمليات إطلاق نار مؤخرًا ضد قوات الاحتلال، حيث تمكّنت من توقيفه بالفعل، وقد دارت الاشتباكات بعدها.

في غضون ذلك، عززت قوات الاحتلال من تواجدها في أحياء مدينة القدس قبيل صلاة الجمعة ظهر اليوم، وفق مراسلة "العربي". كما تمركزت فرق الخيالة عند أبواب باب العامود أحد أبواب الرئيسية للمدينة الذي يمر من خلاله عشرات آلاف المصلين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close