الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

قد يستخدمها الاحتلال في أنفاق غزة.. ما هي "القنابل الإسفنجية"؟

قد يستخدمها الاحتلال في أنفاق غزة.. ما هي "القنابل الإسفنجية"؟

شارك القصة

يواجه الجنود الإسرائيليون خطورة عالية عند استخدام القنابل الإسفنجية - رويترز
يواجه الجنود الإسرائيليون خطورة عالية عند استخدام القنابل الإسفنجية - رويترز
يُجرب جيش الاحتلال الإسرائيلي القنابل الإسفنجية لاستخدامها في أنفاق غزة بغرض سدّ مخارجها، التي قد يستخدمها المقاتلون الفلسطينيون لمباغتة جنوده.

فيما يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، أشارت صحيفة بريطانية إلى قيام الجيش الإسرائيلي بتجريب ما يُسمى بـ"القنابل الإسفنجية".

وبحسب صحيفة "التلغراف"، فإن جيش الاحتلال يُجرب تلك القنابل الكيميائية التي لا تحتوي على متفجرات وتُدعى القنابل الإسفنجية لاستخدامها في أنفاق غزة بغرض سدّ مخارجها، التي قد يستخدمها المقاتلون الفلسطينيون لمباغتة جنوده.

فما هي القنابل الإسفنجية؟

تتكوّن القنابل الإسفنجية من حافظة تحتوي على سائلَين كيميائيَين يفصلهما حاجز معدني، ويختلطان عند إزالة هذا الأخير وتفعيل القنبلة.

وينتج عن تفعيل القنابل الإسفنجية انفجار رغوي يتوسّع ثم يجمد ليسدّ الفجوات، على ما تورد صحيفة "التلغراف"، التي ذكرت أن إسرائيل شكلت وحدات عسكرية خاصة مزودة بأجهزة استشعار ورادارات تخترق الأرض ونظارات للرؤية الليلية والحرارية بغرض تحديد أماكن الأنفاق وتدميرها أو سدّها.

إصابات بالعمى بسبب القنابل الإسفنجية

وبينما يخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي - بحسب المصدر نفسه - للاعتماد على روبوتات ومسيّرات للتنقل داخل الأنفاق، إلا أنه يواجه حتى الآن صعوبات في استخدامها تحت الأرض.

كما يواجه الجنود الإسرائيليون خطورة عالية عند استخدام القنابل الإسفنجية. وقد أُصيب بعضهم بالعمى نتيجة استعمالهم الخاطئ لها في أثناء التدريب.

وتعد القنابل الإسفنجية من أنواع القنابل التي تستخدم لتعطيل الرؤية والمشاهدة في المناطق المستهدفة، وقد تم استخدامها في العديد من الصراعات والصدامات على مر العقود.

ويثير استخدام هذا النوع من القنابل قضايا حول انتهاكات حقوق الإنسان نظرًا لأنها يمكن أن تتسبب في إصابات بالغة وتأثيرات مدمرة على الصحة وقد تؤدي في بعض الحالات إلى فقدان البصر المؤقت أو الدائم.

 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close