الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قرب كركوك.. مقتل 5 من جماعة عراقية في ضربة جوية أميركية

قرب كركوك.. مقتل 5 من جماعة عراقية في ضربة جوية أميركية

شارك القصة

مقتل 5 أعضاء بجماعة مسلحة في ضربة جوية أمريكية بالعراق - غيتي
مقتل 5 أعضاء بجماعة مسلحة في ضربة جوية أميركية بالعراق - أرشيف غيتي
كشف مسؤول أمني أن "ضربة جوية" استهدفت "موقعًا" لأحد فصائل الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.

أعلنت مصادر أمنية عراقية أن ضربة جوية أميركية قرب مدينة كركوك الشمالية أمس الأحد، أدت إلى مقتل 5 أعضاء في فصيل مسلح تدعمه إيران بينما كانوا يستعدون لإطلاق مقذوفات متفجرة على قوات أميركية في العراق.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية هذا الفصيل ينضوي في الحشد الشعبي، فيما تأتي هذه الضربة في سياق إقليمي متوتر على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.

موقع لإطلاق المسيرات

في التفاصيل، أكد مسؤول عسكري أميركي تنفيذ "ضربة للدفاع عن النفس ضد تهديد وشيك" استهدفت موقعًا يستخدم لإطلاق طائرات مسيرة بالقرب من مدينة كركوك بعد ظهر أمس الأحد.

وصرّح مسؤول أمني في كركوك مفضّلًا عدم كشف هويته، بأنّ "ضربة جوية" لم يحدّد الجهة المنفذة لها، استهدفت "موقعًا" لأحد فصائل الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.

وتقع المنطقة المستهدفة في محافظة كركوك قرب حدود إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، وقال مسؤول في الشرطة المحلية: إنه عُثِر في المكان على "بقايا ما يبدو أنها طائرة مسيّرة".

من جهته، أفاد مسؤول أمني في بغداد بأن "طائرة مسيرة استهدفت موقعًا للنجباء"، أحد فصائل الحشد الشعبي، في "قضاء الدبس" في كركوك، مضيفًا أن الضربة أسفرت عن "5 قتلى و5 جرحى".

ردّ "المقاومة الإسلامية في العراق"

في المقابل، نعت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان ليل الأحد "خمسة شهداء قتلوا في معركة الحق ضد الباطل المتجسد بقوات الاحتلال الأميركي"، متوعدةً القوات الأميركية "بمزيد من الضربات الموجعة".

وتبنّت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضمّ فصائل مرتبطة بالحشد الشعبي، معظم الهجمات التي شنّت ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ أسابيع.

فمنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلنت جماعات مسلحة عراقية مسؤوليتها عن أكثر من 75 هجومًا على قوات أميركية، على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في عدوانها على غزة.

وأواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، استهدفت ضربات أميركية مرتين مقاتلين في فصائل موالية لإيران في العراق، رداً على تلك الهجمات المتواصلة.

اتصال بلينكن والسوداني

يذكر أن الضربة الأخيرة، أتت غداة اتصال بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكّد فيه هذا الأخير رفض بغداد أي "اعتداء" على الأراضي العراقية.

وأكّد السوداني خلال اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت "موقف العراق الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية"، حسب بيان صادر عن مكتبه.

وجدّد السوداني في الوقت نفسه "التزام الحكومة العراقية حماية مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق" في إشارة إلى القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الموجودة في بلاده، وفق البيان نفسه.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close