Skip to main content

قرصنة في مطار بيروت.. حزب الله: جبهة لبنان "ردة فعل" على حرب غزة

الأحد 7 يناير 2024
اختراق شاشات المغادرة والوصول وتعطل تفتيش الحقائب في مطار بيروت - غيتي

تعرضت شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم الأحد إلى قرصنة إلكترونية، وبثت رسائل ضد حزب الله الذي يقاتل على الجبهة الجنوبية للبنان منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بأنّ "شاشات المغادرة والوصول في مطار رفيق الحريري الدولي تعرضت منذ بعض الوقت إلى قرصنة إلكترونية"، مشيرة إلى أنه "تتم معالجتها" من دون تفاصيل إضافية.

"تعطل نظام تفتيش الحقائب"

ولفتت الوكالة الرسمية لاحقًا إلى أن "الهجوم السيبراني" الذي تعرضت له شاشات المغادرة والوصول في المطار أدى إلى "تعطل نظام تفتيش الحقائب BHS".

وبحسب الرسائل المعروضة على شاشات المغادرة والوصول في المطار، فقد حملت "رسائل إلى حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله".

وقالت الوكالة إنّ "قوى الأمن الداخلي في المطار تعمل على تطبيق الخطة البديلة، وإبقاء الحركة طبيعية في المطار مع كل الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة" في مطار رفيق الحريري.

ويخوض حزب الله قتالًا مع الاحتلال الإسرائيلي منذ اشتعال الجبهة، إثر بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وجاءت القرصنة لشاشات المطار، في الوقت الذي صعّد فيه الحزب من عملياته العسكرية على طول الحدود الجنوبية، ردًا على اغتيال الاحتلال لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري في ضربة استهدفت منزلًا في الضاحية الجنوبية لبيروت.

"جبهة لبنان ردة فعل"

وفي سياق مواقف حزب الله من تبادل القصف الحدودي مع إسرائيل، أكد نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم اليوم الأحد أن "جبهة لبنان ردة فعل، ولا مجال للحديث عن إيقاف الحرب الدفاعية، لأنّ الحرب الموجودة الآن هي نتيجة الحرب على غزة".

وفي كلمة له، نقلتها الوكالة الوطنية للإعلام، تطرق قاسم إلى الوضع السياسي، حيث قال: "فلتتوقف الحرب على غزة لتتوقف الحرب في جنوب لبنان، وأيّ نقاش لا وقت له أثناء المعركة وأثناء الحرب"، مضيفًا: "جاءنا موفدون كثيرون يدعون للاستقرار".

وأكد في هذا السياق أنّ "حزب الله يدعو للاستقرار الذي يتم من الأصل عندما تتوقف إسرائيل عن عدوانها على غزة، عندها سيحصل هذا الاستقرار".

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد أكد أن الرد على اغتيال العاروري "آت لا محالة"، وأن مقاتلي الحزب "على الحدود" هم الذين سيردون.

وسبق لنصر الله أن أكدّ في خطاب الأربعاء أن الاغتيال "لن يمرّ أبدًا من دون رد وعقاب".

ومنذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلًا يوميًا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ويعلن الحزب أنه يستهدف بشكل رئيسي في عملياته اليومية أهدافًا عسكرية إسرائيلية قرب الحدود، واضعًا ذلك في إطار دعم قطاع غزة و"إسنادًا لمقاومته".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة