نجحت دارين القطب، وهي مدربة لياقة عقلية، في تحويل معاناتها مع المرض إلى حكاية تحدٍ وإصرار تُنقل إلى غيرها من السيدات اللواتي يخضن معارك مع مرض السرطان.
وبدأت القطب معركتها مع المرض عام 2018، بحسب ما أكّدت لـ "التلفزيون العربي"، وذلك عندما بدأت تشعر بعوارض شبيهة بعوارض السرطان على مدى 3 أشهر (عوارض إنلفلونزا، نقص في الوزن، وتعرّق ليلي شديد) مع وجود ورم في رقبتها، ليتبيّن أنها تُعاني من سرطان في الغدد اللمفاوية.
وأوّل طريقة اتبعتها القطب لتتخطى المرض هي "مصادقة المرض" بحسب تعبيرها، لا محاربته، مع ضرورة إبعاد شبح الأفكار السوداء عنها من خلال التفاؤل والأمل والتفكير بأفضل الاحتمالات، إذ يُعتبر العامل النفسي من أهمّ العوامل لنجاح العلاج.
وبعد شفائها من المرض، أصبحت القطب مدرّبة لياقة عقلية وساعدت العديد من الأشخاص على مواجهة الصدمات والتحديات والمواقف التي تعترضهم في حياتهم، من خلال الأفكار الإيجابية. ونقلت القطب أيضًا تجربتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال كتاباتٍ في المجلات أيضًا، بهدف نشر التوعية.
