الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قصص ستبقى خالدة.. هكذا قضى عاملان في انفجار المرفأ بحثًا عن لقمة العيش

قصص ستبقى خالدة.. هكذا قضى عاملان في انفجار المرفأ بحثًا عن لقمة العيش

شارك القصة

رسومات لضحايا انفجار المرفأ على جدران وسط بيروت التجاري (غيتي)
رسومات لضحايا انفجار المرفأ على جدران وسط بيروت التجاري (غيتي)
احتلت ذكرى انفجار مرفأ بيروت حديث الشارع اللبناني واستذكر الناشطون الضحايا ومنهم عاملين في المرفأ قضيا وهما يعملان لقاء أجر زهيد لإعالة عائلتيهما.

احتلت صور ضحايا انفجار مرفأ بيروت، في الذكرى السنوية الأولى على وقوعه، صفحات التواصل الاجتماعي، وحديث الشارع اللبناني الذي يتحضر لتظاهرات مطالبة بالعدالة والمحاسبة، اليوم الأربعاء. 

وكان الانفجار الذي وقع في الرابع من أغسطس/ آب العام الماضي، أدى لمقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6500 آخرين، بعد انفجار 2750 طنًا من نيترات الأمونيوم، وعدّ أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم.

واستعاد عدد من الناشطين قصة عاملَين مياومين في المرفأ، قضيَا جراء الانفجار، حيث كانا يعملان على إفراغ إحدى حمولات القمح لقاء أجر زهيد لإعالة عائلتيهما. 

وكانت فرق الإغاثة قد عثرت على جثة العاملين إبراهيم الأمين وعلي مشيك بعد ثلاثة أيام على وقوع الانفجار. 

ويعمل المياومون في المرفأ بأجر لا يتجاوز الـ40 ألف ليرة (دولاران وفق سعر السوق السوداء)، وقد عادا في وقت متأخر مساء الانفجار المرعب لتفريغ حمولة القمح مقابل 0.25 سنت أميركي فقط في الساعة. 

وعلي مشيك هو أب لثلاثة أطفال، أكبرهم في سن الـ14 وأصغرهم في السابعة من العمر. وتطالب عائلته بالمحاسبة مع لجنة أهالي ضحايا الانفجار لفقدانها المعيل الوحيد الذي قضى وهو في الـ42 من العمر.

وإلى جانب مشيك، استذكر العديد من الناشطين العامل الشاب إبراهيم الأمين الذي كان يتقاضى نفس أجر مشيك. وكان الأمين الضحية الأصغر سنًا بين العمال في المرفأ (19 عامًا)، وقد لجأ للعمل في إفراغ حمولات القمح لإعالة والدته ووالده المريض، بحسب تصريحات الأم حينها. 

 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close