قصفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم أطراف بلدات الضهيره والجبين وشيحين في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام.
كذلك شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات وهاجمت بنى تحتية وأهدافًا ومواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وفق ما جاء في بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال.
في المقابل، أعلن حزب الله استهدافه تجهيزات تجسس مستحدثة في محيط موقع المطلة، وتجمعًا لجنود الاحتلال في محيط موقع المرج وخربة ماعر وبركة ريشا وتحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما أعلن الحزب استهداف تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات محققًا فيها إصابات مباشرة.
وفي هذا الإطار، لفت مراسل "العربي" في إبل السقي بجنوب لبنان محمد شبارو إلى أن القصف المدفعي المتقطع في عدد من البلدات خرق الهدوء الحذر الذي شهده الجنوب صباحًا.
وأضاف مراسلنا أن غارات الاحتلال يوم أمس تكثفت شمال نهر الليطاني وعلى صديقين وتلال اللبونة وعلى بلدة كفركلا في القطاع الشرقي والتي جاءت بعد سلسة عمليات لحزب الله وبعد ساعات على كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أعلنت مقتل شخصين بصاروخ في عملية إطلاق صواريخ مضادة للدروع على يوفال بالجليل الأعلى تبناها حزب الله.
هذه التطورات جاءت بعد ساعات من إعلان هيئة البث الإسرائيلية عن إصابة خمسة جنود في اشتباكات بمزارع شبعا، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثلاثة مسلحين تسللوا من لبنان بعد الاشتباك معهم في جبل روس، في عملية تبنتها كتائب القسام في لبنان.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية مواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، توازيًا مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة. وقد تصاعدت هذه الاشتباكات مطلع يناير/ كانون الثاني الجاري مع اغتيال الاحتلال لقادة في حماس وحزب الله.
