أُصيب 7 أشخاص بينهم طفل في ضربات أوكرانية استهدفت منطقة بيلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، حسبما أعلن على تلغرام حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف الإثنين، فيما أعلنت موسكو إحباطها "مؤامرات إرهابية أوكرانية".
واستهدفت الضربات عدة مبان سكنية في حيّ فالويسك، وفق غلادكوف الذي نشر صورة للعبة محشوة قرب نافذة مكسورة في أحد المباني المتضررة.
وكتب غلادكوف على تلغرام: "يتعرّض حي فالويسك لإطلاق نار من القوات الأوكرانية. بحسب معلومات أولية، جُرح سبعة أشخاص بينهم طفل يعاني من كسر في الترقوة"، مشيرًا إلى أن كل الجرحى أُدخلوا المستشفى.
Residents of the city of Valuiki, Belgorod Region, report arrivals 🅆🄰🅁 🄵🄰🄲🅃🅂 pic.twitter.com/Hi8dvIavAD
— Lew Anno Suport #Ukraine 24/2-22 (@anno1540) June 19, 2023
واليوم الإثنين، استهدفت ضربات أوكرانية أيضًا قريتين في منطقة كورسك المحاذية لأوكرانيا، بحسب الحاكم رومان ستاروفويت.
وقال ستاروفويت على تلغرام: "ضربت القوات الأوكرانية صباح اليوم (الإثنين) قى تيوتكينو وبوبوفو-ليجاتشي"، من دون التسبب بوقوع ضحايا، مشيرًا إلى أن الضربات تسببت بانقطاع الكهرباء بشكل جزئي وبتضرر عدة سيارات.
من جهته، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف إسقاط مسيّرتين ليلًا فوق المنطقة التي ضمتها موسكو في العام 2014.
في الأسابيع الأخيرة، زاد القصف والهجمات بالمسيّرات في المناطق الروسية المحاذية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، على خلفية الهجوم المضاد الأوكراني على الجبهة.
"إحباط مؤامرات إرهابية أوكرانية"
في غضون ذلك، أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي إحباط سلسلة من "المخططات التخريبية والإرهابية" الأوكرانية كانت تستهدف مسؤولين مدعومين من موسكو في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا داخل أوكرانيا، واعتقل امرأة في إطار تحقيق يجريه.
وذكر الجهاز في بيان أن الهجمات كانت تستهدف مسؤولي إنفاذ القانون الروس ومسؤولين حكوميين عينتهم روسيا في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، وهي واحدة من أربع مناطق أوكرانية تقول موسكو إنها ضمتها منذ بدء ما تصفه بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وصرح جهاز الأمن الاتحادي بأنه فتح قضايا جنائية ضد امرأة لم يذكر اسمها ووصفها بأنها "متواطئة" في قضايا تتعلق بالإرهاب وحيازة متفجرات بشكل غير قانوني.