الإثنين 1 يوليو / يوليو 2024

الهجوم الأوكراني المضاد يشتدّ وطأة.. كييف تعلن تدمير مخزن ذخيرة "مهم"

الهجوم الأوكراني المضاد يشتدّ وطأة.. كييف تعلن تدمير مخزن ذخيرة "مهم"

Changed

تقرير عن مستجدات الهجوم الأوكراني المضاد (الصورة: غيتي)
تشتدّ وطأة الهجوم الأوكراني المضاد في باخموت سعيًا لإجبار القوات الروسية على الانسحاب من المدينة التي تتفاوت آراء العسكريين بشأن أهميتها.

دمرت القوات الأوكرانية مخزن ذخيرة "مهمًا" بالقرب من مدينة هينيتشيسك الساحلية، التي سيطرت عليها روسيا في منطقة خيرسون جنوب البلاد، وفق ما قال ‬‬المتحدث باسم الإدارة العسكرية في أوديسا سيرهي براتشوك صباح اليوم الأحد.

وأضاف براتشوك في رسالة بالفيديو: "قواتنا المسلحة وجهت ضربة قوية في الصباح، وضربة مدوية جدًا، في قرية ريكوف في منطقة هينيتشيسك في المنطقة المحتلة مؤقتًا بمنطقة خيرسون". وأردف: "كان هناك مخزن ذخيرة مهم جدًا. تم تدميره".

وفي ظل صمت روسي لغاية الآن، نشرت وسائل إعلام أوكرانية مقاطع فيديو تظهر تصاعد عمود دخان كثيف في السماء، مع دوي أصوات انفجارات.

وتقع ريكوف على بعد نحو 20 كيلومترًا من هينيتشيسك، المدينة الساحلية المطلة على بحر آزوف في جنوب أوكرانيا، والتي استولت عليها القوات الروسية منذ الأيام الأولى لهجومها في فبراير/ شباط 2022.

الهجوم الأوكراني المضاد

تأتي هذه التطورات في وقت تشتدّ وطأة الهجوم الأوكراني المضاد في باخموت سعيًا لإجبار القوات الروسية على الانسحاب من المدينة التي تتفاوت آراء العسكريين بشأن أهميتها الإستراتيجية.

وفي هذا السياق، تقول نائبة وزير الدفاع الأوكراني إنّ قوات بلادها تشارك في تحركات نشطة للتقدم على عدّة اتجاهات في وقت واحد، وإنّ الوحدات العسكرية حققت عمليًا نجاحات تكتيكية في جميع القطاعات التي تهاجم فيها.

وتوضح المسؤولة الأوكرانية أنّ هذا التقدم التدريجي خلال الساعات الأخيرة مكّن من التقدم لمسافة تصل إلى كيلومترين في كل اتجاه، بعد أن أعلنت كييف استعادتها السيطرة على نحو 100 كيلومتر مربع من الأراضي خلال أسبوع.

من جهته، وصف قائد القوات البرية الأوكرانية الأوضاع في الشرق بالملتهبة، مشيرًا إلى أنّ روسيا ترسل قوات النخبة إلى قطاع باخموت مدعومة بالمدفعية والطائرات.

روسيا "لا تعترف" بالتقدم الأوكراني

عمليًا، ووفق مصادر عسكرية، تسعى القوات الأوكرانية إلى التمركز فوق المرتفعات البارزة وتأمين قطاعات متفرّقة وسط الغابات، علمًا أنّ هذا التقدم الأوكراني لم تعترف به روسيا، بل عدّه الرئيس فلاديمير بوتين "غير مجدٍ".

ويأتي ذلك بعد فشل وساطة إفريقية بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، بعد مقترحات اعتبرت موسكو أنه "يصعب جدًا تنفيذها"، غداة رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه المبادرة الدبلوماسية الجديدة لوضع حد للنزاع.

وكان وفد من القادة الإفريقيين، قد التقى أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبرغ، بعدما أجرى الجمعة، وفق رئاسة جنوب إفريقيا، "محادثات بناءة" مع زيلينسكي في كييف.

لكنّ زيلينسكي رفض الجمعة التفاوض مع موسكو، منددًا بعملية "غش" من جانب روسيا في خضم هجوم مضاد تشنه القوات الأوكرانية، وتعول عليه على كييف في استعادة أراضيها، حيث قالت قواتها إنها حرّرت عددًا من القرى ونحو مئة كلم مربع، خصوصًا على الجبهة الجنوبية.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close